تحل اليوم ذكرى اكتشاف حجر رشيد، الذى يرجع إليه الفضل فى التمكن من فك رموز اللغة المصرية القديمة، وذلك عن طريق ضابط فرنسى أثناء الحملة الفرنسية على مصر، فبدونه لم يكن يتمكن المصريون من التوصل للعديد من التفاصيل عن الحضارة المصرية، وطبيعتها، حيث يعتبر اكتشافه وفك رموزه واحدة من النتائج الثقافية المهمة للحملة الفرنسية على مصر، والتى أثرت فى الثقافة المصرية منذ اكتشافه وحتى الآن.
ولكن ربما لا يعرف الكثيرون المكان الموجود فيه حجر رشيد الآن، وفى السطور التالية نستعرض قصة الاستيلاء عليه ومكان عرضه حاليًا
ولكن أين يوجد حجر رشيد الآن؟
عقب فك رموزه، وإعلان الحملة الفرنسية على مصر كشفها لواحدة من أسرار الحضارة المصرية، استولى عليه الاستعمار الفرنسى بالقوة وبدون وجه حق ووضعه كإهداء فى المتحف البريطانى، فمنذ أن هزمت القوات البريطانية الفرنسيين فى مصر عام 1801، وأصبح الحجر الأصلى فى حوزة البريطانيين بعد استسلام الحملة الفرنسية ونقل إلى لندن، وعرض على الملأ فى المتحف البريطانى بشكل مستمر تقريبا منذ عام 1802، وكان الأثر الأكثر زيارة فى المتحف البريطانى.
ا:
