دراما السينما تتحول إلى حقيقة شاب يكتشف ان اسرته ليست اسرته الحقيقية
إيهاب أحمد شاب حرم من ان يعيش وسط اهله الحقيقين بعد ، اختطف وعمره عامان وعاد لأسرته فى سن الـ21،
نشأ إيهاب وسط أسرة تبنته من أحد الملاجئ، وعندما كبر فى السن، بدأت الخلافات بينه وبين أسرة التبني تزيد وكثرة الخلافات بينه وبين هذه الأسرة، حتى عرف أنه ليس أنهم ،
قال إيهاب ان "الأسرة التى تبنتنى أخبرتنى بتفاصيل أخذى من أحد الملاجئ.. وأنا لم أكن على علم بذلك طول سنوات عمري بالرغم أن هناك موظفة من وزارة التضامن تأتى إلى المنزل كل شهر للاطمئنان على". ولكن لم ينتابني الشك للحظة
"وقال إيهاب " خلال اتصال هاتفيا ببرنامج "التاسعة"، للإعلامى وائل الإبراشي، ، أنه نظراً لكثرة الخلافات بدأت فى التفكير بالبحث عن أسرتى خاصة وأنى امتلك صور لى وأنا صغير، وتابع: "قمت بوضع صورى على مواقع التواصل الاجتماعي وحكيت قصتى.. ناس كتير اتصلت بيا وقالوا ليا تعال أحنا أهلك.. لكن أنا كنت بقول ليهم أنا مش هروح لحد.. حتى تفاجئت في يوم باتصال من فتاة عندما سمعت صوتها شعرت أنها تربطنى بها صلة قرابة شديدة".
وقال "إيهاب "، إلى أنه الذى هاتفته أخبرته أنها شقيقته، وعندما انهارت بالبكاء وهما يتحدثان زاد شعوره تجاهها، وتابع: "قالت لى أنت أسمك أحمد مش إيهاب وأنت اتخطفت من على كتف أمى وأنت فى سن 6 أشهر ومن وقتها واحنا عندك حسنتين وحدة فى ايدك اليمين والتانية فى الشمال".
وعلى الفور قام "أحمد"، بإجراء تحليل الـ"دى إن آيه"، الذي سيثبت نسبه لهذه الأسرة وهو فى انتظار النتيجة، التي تعتبر نقطة فاصلة في حياته والتي ستجعله يعود لاسرته الحقيقية بعد حياة درامية