هناك بعض الأمور في حياتنا ليس لنا دخل فيها مثل ساعة الميلاد وساعة الوفاة ولكن هناك كثير من الاقاويل تشير إلى أن هناك بعض الأشخاص ينتابهم احساس بقرب الأجل قبلها بأربعين يوم
:ولكن هل فعلا يشعر الإنسان باقتراب الأجل ؟
أن علم موعد موت الإنسان هو من الأمور الغيبية التي أخفاها الله -عز وجل - عن كل إنسان رحمة من الله سبحانه وتعالى حتى يستطيع العيش دون حزن وهذه إرادة الله تعالي فهو من الغيبات أما من يحكي عن قريب أو صديق عرف أنه اقترب موته ثم مات بعدها فهي حالات فردية أو صدف وليست أكثر من ذلك، وليس لها أي تفسير علمي. ولا تعد قاعدة يمكن تطبيقها
وفي هذا الصدد
قال الشيخ طه المغازي، من علماء الأزهر الشريف، إن الموت عبارة عن انفصال الروح عن الجسد، منوهًا بأنه إذا انفصل الروح عن الجسد تنتهي الحياة الدنيا وتبدأ حياة لا يعلمها إلا الله وهي الحياة البرزخية.
وأوضح «المغازي» في إجابته عن سؤال: «هل الإنسان يشعر بقرب موعد موته؟»، أنه إذا كان يشعر الإنسان بقرب موعد وفاته أم لا؟»، أن ذلك يكون إحساسًا نفسيًا داخليًا بداخل الإنسان، وقد يكون الإنسان صادقًا فيه أو غير صادق، وقد يكون الإنسان مريضًا فيشعر بذلك، مؤكدًا أن لا أحد يعرف موعد الموت والحياة إلا الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أنه لا يعلم حققية الحياة البرزخية إلا الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أنه قد يكون تغغير شكل وجه الإنسان بعد وفاته ناتج عن تغيير الدم، مؤكدًا أنه ليس له علاقة بسوء أو حسن الخاتمة.
متى يشعر الإنسان باقتراب أجله؟
يوجد بعض المواقف الخطيرة التي يعرف الإنسان أنه هالك لا محاله، مثل مرضه الشديد الذي لا يرجى شفاؤه يكون الإنسان يتوقع موته تعرضه للسقوط من مكان مرتفع أو هجوم حيوان شرس عليه، أو تعرض الشخص للضرب بالرصاص، هذه الحوادث التي يتعرض لها الإنسان تجعله يشعر باقتراب أجله