قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك خطورة وضع السفينة صافر، والتي تعتبر بمثابة خزان نفطٍ عائماً بالقرب من٦السواحل اليمنية وتحمل مليون برميل نفطٍ.
لافتا أبو الغيط أن ما حدث في مرفق بيروت يجعلنا نحس بخطورة وضع هذا الخزان النفطي العائم قُبالة السواحل اليمنية والذي لم تُجرَ له أي صيانةٍ منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2015
، ودعا ابو الغيط مجلس الأمن إلى التدخل بصورة فورية لتمكين فريق الأمم المتحدة من دخول الخزان وإجراء الصيانة المطلوبة.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن السبب الرئيسي في تعطل عمليات الصيانة هو ما يُمارسه الحوثيون من تضليلٍ ومراوغة للحيلولة دون دخول الفريق التابع إلى الأمم المتحدة إلى السفينة التي كان مجلس الأمن قد عقد جلسةً خاصة لمناقشة أوضاعها منتصف الشهر الماضي.
وحذر المصدر من أن المياه دخلت مؤخراً إلى غرفة محرك الناقلة، ما زاد من مخاطر غرقها أو انفجارها، وبرغم أن عملية إصلاح مؤقتة قد أُجريت لها فقد أكدت الأمم المتحدة أن الأمر يُمكن أن ينتهي لكارثة، خاصة فيما يتعلق بالتأثير المدمر لغرق "صافر" أو تعرضها للانفجار على الحياة البحرية في البحر الأحمر.
ونقل المصدر عن أبو الغيط قوله إن موقف الحوثيين اللامبالي بهذه الكارثة المحتملة يعكس انعدام مبالاتهم بكافة المآسي التي يُعانيها الشعب اليمني منذ اندلاع الحرب، بل واستعدادهم إلى مفاقمة هذه المعاناة من أجل الاحتفاظ بنفوذهم وسلطتهم.