المياه تلقى بسيدة على قيد الحياة بعد أن فقدت بعامين
تمكن بعض الصيادين من العثور على سيدة طافية فوق الماء فاقدة للوعي وتعاني انخفاضا في حرارة الجسم بالقرب من ساحل كولومبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن صيادًا يدعى رولاندو فيسبال وصديقه عثرا على أنجليكا طافية على سطح البحر على بعد 1.2 ميل من بلدة بورتو كولومبيا على الجانب الأطلسي للبلاد، قرابة الساعة السادسة، من صباح يوم السبت.
وكان أول ما نطقت بها أنجليكا بعد إنقاذها: "لقد ولدت من جديد، لم يرد الله لي الموت".
وعلى الفور تم إخراجها من الماء ونقلها إلى المستشفى
وبعد أن تم افاقتها أخبرت المحققون في الواقعة عما حدث لها
وقالت خلال الفترة التي أمضتها بالبحر، ظلت طافية على سطح الماء لمدة 8 ساعات بينما حامت حولها أسماك القرش، لتفقد وعيها ثم تسترده مرارًا وتكرارًا.
لكن حالفها الحظ عندما رآها أحد الصيادين بعدما كان يعتقد في البداية أنها قطعة شجر حتى لوحت له بيديها طلبًا للمساعدة.
وتروي السيدة الحياة الصعبة التي عاشتها بعد أن فرت من منزل زوجها هاربة بسبب سوء المعاملة
وقالت أنجليكا إنها بعدما عاشت حياة صعبة واضطرارها للمغادرة، قررت الانتحار وإلقاء نفسها في البحر.
وأوضحت أن اليوم الذي قررت فيه مغادرة المنزل جاء بعد تعرضها لاعتداء وحشي من زوجها، ثم في سبتمبر/ عام 2018، كسر وجهها وحاول قتلها، لكنها تمكنت من الفرار.
وعاشت أنجليكا في ظروف قاسية بمدينة بارانكسا لمدة 6 أشهر قبل أن تطلب المساعدة، وتسكينها بأحد الملاجئ، لكن أجبرت على المغادرة لأن شريكها لم يعد يعيش بالمدينة.
وقالت: "لم أرد استكمال حياتي بهذا الشكل. أقرضتني سيدة بعض المال لشراء تذاكر، فركبت حافلة مباشرة إلى البحر. أردت إنهاء كل شيء، لم أتلق مساعدة من أي مكان ولا حتى عائلتي لأن هذا الرجل أبعدني عن دائرتي الاجتماعية".
وأشارت "ذا صن" إلى أن آخر مرة تواصلت فيها عائلة أنجليكا معها كانت عام 2018، عندما غادرت إلى الأكوادور لتعيش مع شقيقها.