بيان شديد اللهجة من الشيخ أحمد الطيب تعرف على الأسباب
حالة من الغضب سادت في المجتمع الإسلامي بعد أن قام احد المتطرفين يوم الأحد الماضي
بحرق نسخة من القرآن بعد وضعها على الأرض، الأمر الذى أدى إلى خروج مظاهرات حاشدة احتجاجات على هذه الأفعال المناهضة للإسلام، كما تداول البعض صورا ترصد الاحتجاجات العنيفة، فيما قال متحدث باسم الشرطة، أن المحتجين رشقوا رجال الشرطة بكل ما طالته أيديهم كما أُضرمت النار فى إطارات سيارات.
وفى رد سريع من الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يدين فيه هذه الأحداث قال
على هؤلاء الذين تجرؤوا على ارتكاب جريمة حرقِ المصحف الشريف أن يعلموا أن هذه الجرائمَ هي إرهاب بربري متوحش بكل المقاييس، وهي عنصرية بغيضة تترفَّع عنها كل الحضارات الإنسانية، بل هي وقود لنيران الإرهاب الذي يعاني منه الشرقُ والغربُ.
ومما لا ريبَ فيه أن هذه الجرائم النكراء تؤجِّج مشاعر الكراهية، وتقوِّض أمن المجتمعات، وتهدِّد الآمال التي يبعثها حوار الأديان والحضارات.
وعلى هؤلاء أن يدركوا أن حرقَ المصحف الشريف هو حرقٌ لمشاعر ما يقرُبُ من ملياري مسلم حول العالم، وأن التاريخ الإنساني سيسجِّل هذه الجرائم في صفحات الخزي والعار.