اصيب الطفل "فؤاد هانى الذي يبلغ من العمر "، 11 سنة،ويقيم بمحافظة القاهرة، لحرق في عينيه، وأجزاء من وجهه،
ويرجع السبب إلى انفجار هاتفه المحمول أثناء ممارسة اللعب عليه وهو يلعب لعبة شهيرة
مما نتج عن إصابة الطفل بحروق ظهرية واحمِرار العين وحروق بالقرَنية بالعين اليمنى.
وصرح والد الطفل ويدعى ، هانى فؤاد،يعمل محامى ، أن ابنه كان دائم اللعب بتلك اللعبة على هاتفه، الخاص، لأوقات طويلة، كما كان يشاهد بعض الفيديوهات على الهاتف عندما انفجرت بطارية الهاتف
وقال أن صوت الانفجار كان قوي جدا لدرجة اننا سمعناه واصيبنا بالهلع الشديد
وعندما سمعت صوت صراخ ابني عرفت ان هناك شئ ما كبير قد حدث .
وحاولت تهدئة ابنى بقدر المستطاع إلا أننى لم أستطيع بسبب الحالة التي كان عليها لما تعرض له
، وعلى الفور انتقلت به إلى أحد مراكز العيون المتخصصة بمصر الجديدة حيث أكد الأطباء من خلال تقرير الكشف الطبي أن الانفجار أسفر عن إصابته بحروق ظهرية واحمِرار العين وحروق بالقرَنية بالعين اليمنى.
:ولكن مع حسن الحظ بحسب الأطباء أن فؤاد لم يصب بشكل كبير، لكنه فى نفس الوقت خائف الآن من الذهاب بالقرب من أى هاتف، وقد كانت العائلة في محاولة للتواصل مع الشركة المصنعة للهاتف عقب الحادث، إلا أنها لم تستطيع
وقال " والد الطفل : أنه يسعى لاتخاذ الإجراءات القانونية ا ضد الشركة المصنعة للهاتف
، والشركة المسئولة عن تطبيق اللعبة، وذلك نتيجة تنزيل تطبيقات وتحديثات أعلى من إمكانيات أجهزة الهواتف المحمولة، وكذلك إصدار هواتف ذات بطاريات ضعيفة من قبل الشركة، ما يؤدى معه إلى إحداث "سخونة" للبطارية أعلى من معدلاتها الطبيعية وتؤدى إلى انفجارها.
وحذر "فؤاد" – جميع الأطفال والأباء والأمهات أنه في حالة الشعور بارتفاع درجة الحرارة بالموبيل لابد من تركه فوراَ، لأن هناك أشخاص تلقى حتفها بسبب انفجار الهواتف، وما يهمنا في هذا الأمر عملية التحذير، وررد قائلاَ: "لأن كل شخص يحمل قنبلة في يديه".