ووهان تنتصر والعالم في كارثة المليون
مع وفاة أكثر من مليون شخص في العالم جراء فيروس كورونا
أعرب سكان ووهان عن حزنهم لاستمرار التأثير العالمي للوباء بعد أكثر من تسعة أشهر من ظهوره في هذه المدينة الواقعة في وسط الصين.
يخالط الفخر الناجم عن صمود المدينة في وجه الفاجعة، حزن على تصاعد حصيلة الضحايا في الأمكنة الأخرى.
يرجع تاريخ تفشي فيروس كورونا في ديسمبر 2019 في مدينة ووهان وسط الصين تم اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد وأطلق عليه اسم 2019-nCoV وقد صنّفته منظمة الصحة العالمية في 11 مارس 2020 (جائحة) ، ويُعتقد أنه نشأ لدى الحيوانات البرية، وانتقل إلى البشر من خلال الاختلاط بالحيوانات المصابة أثناء عمليات تجارة الحياة البرية في الأسواق الرطبة. ثم انتشر الفيروس إلى المقاطعات الصينية الأخرى في أوائل ومنتصف شهر يناير عام 2020 بسبب أعياد السنة الصينية الجديدة. ولقد بدأ ظهور الحالات المصابة في البلدان الأخرى، بسبب نقل المرض من خلال السفر الدولي كالآتي: تايلاند (13 يناير)؛ اليابان (15 يناير)؛ كوريا الجنوبية (20 يناير)؛ تايوان والولايات المتحدة (21 يناير)؛ هونغ كونغ وماكاو (22 يناير)؛ سنغافورة (23 يناير)؛ فرنسا ونيبال وفيتنام (24 يناير)؛ أستراليا وماليزيا (25 يناير)؛ كندا (26 يناير)؛ كمبوديا (27 يناير)؛ ألمانيا (28 يناير)؛ فنلندا وسريلانكا والإمارات العربية المتحدة (29 يناير)؛ الهند وإيطاليا والفلبين (30 كانون الثاني / يناير)؛ المملكة المتحدة وروسيا والسويد (31 يناير). وجرى إعلان وفاة خمسة مصابين في مدينة قم وسط إيران، بينما أشارت شبكات أخبار إيرانية غير رسمية ارتفاع حالات الوفاة إلى تسع. إثر ذلك شدّدت الحكومة العراقية إجراءات السفر إلى إيران أو الدخول منها، وفتحت مراكز حجر صحي عند المنافذ الحدودية العراقية مع إيران خوفًا من انتقال الفيروس إلى الداخل العراقي، كذلك علّقت منح التأشيرة السياحية للإيرانيين حتى إشعار آخر.