الدكتور طارق شوقي ما بين منصب في الأمم المتحدة ووزير التربية والتعليم
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر تكليف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني بمنصب جديد في منظمة اليونسكو بالامم المتحدة، وانقسم البعض ما بين سعيد لهذا الخبر والبعض الآخر تلقى الخبر بنوع من الحزن لانه يرى ان النهج الجديد الذي اتبعه وزير التربية والتعليم يستحق أن يدخل في نطاق التجربة دون توقف له
أما البعض الآخر رأي ان ترك وزير التربية والتعليم لمنصب الوزارة فرصة كي يتخلصوا من نظام التعليم عن بعد الذي أصبح محل انتقاد الكثيرون، معتمدين في ذلك على عدم استعداد الطالب المصري لهذا النظام ويرون ان هذا النظام لم يأتي بنتائج إيجابية على العملية التعليمية و المنقذ الوحيد لهذا النظام من َ وجهة نظرهم الخاصة هو أن يترك الدكتور طارق شوقي حقيبة وزارة التربية والتعليم
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل المنظومة التعليمية التي قام بوضع أساسها الدكتور طارق شوقي سترتبط بوجوده في الوزارة ام انها يمكن أن تكون محل تبديل اذا حل محل الدكتور طارق شوقي وزير آخر للتربية والتعليم
وبعد هذا الجدال الذي استمر لبضعة ايام خرج الدكتور طارق شوقي ليصرح انه باقي في منصبه كوزير للتربية والتعليم ولم يعين في ايه مناصب خاصة بالامم المتحدة