بيان هام من التعليم عن القنوات التعليمية
أكدت وزارة التربية والتعليم على ،الدور الحيوي والهام الذي قامت به القنوات التعليمية في شرح المناهج موضحة أنه منذ إطلاق القنوات التعليمية لطلاب مرحلة الأساسي ويتابع الطلاب القنوات بشكل مستمر، مشيرة إلى أن نسبة
المشاهدات مرتفعة وهذه خطوة مهمة في تأصيل التعلم عن بعد من خلال القنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية وبنك المعرفة حتى يصل الطلاب إلى الهدف من التعلم القائم على البحث عن المعلومة وليس متلقين لها.
وأشارت الوزارة إلى أن الدراسة منتظمة بضوابطها التي تضمن حماية الطلاب من فيروس كورونا حيث تتابع المدارس بشكل مستمر ارتداء الطلاب للكمامة، إضافة إلى التباعد فيما بينهم وشرح المعلمين، مشددة على أن الوضع الحالى لا يستدعي قرار بإغلاق المدارس، والمدارس تتبع الإجراءات والضوابط الاحترازية.
وشددت الوزارة على أن الامتحانات في موعدها يناير المقبل، كما أن الوزارة لديها بدائل كثيرة، وإذا استدعى الأمر أى إجراء إضافى ستطبقه الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة، قائلة: أعداد الإصابات بالفيروس بين الطلاب والمعلمين آمنة وغير مقلقة نهائيا.
وقالت مصادر مسئولة، القنوات التعليمية موجودة منذ سنوات كثيرة ولكن كان الطلاب وأولياء أمورهم لا يستغلونها في دراستهم وبعد انتشار جائحة كورونا أصبحوا مضطرين لمتابعتها والاستفادة منها، موضحة أن القنوات تمنح الطلاب محتوى علمى يقدمه أفضل العناصر على الإطلاق، على غرار مجموعات التقوية التي يقدمها المعلمون في المدارس
وتابعت المصادر: المناهج سوف تستكمل لعدة أسباب أولها العام الماضى توقفت الدراسة في شهر مارس وانتهى العام الدراسى دون استكمال للمقررات الدراسية وبالتالي ليس من المنطق أن يتم حذف المناهج هذا العام أو الاكتفاء بما درسه الطلاب منذ بدء العام الدراسى لآن هذا الأمر يجعل لدى الطالب قصور في استيعاب سلسلة المنهج المطلوبة منه في العامين الدراسيين مما يترتب عليه ضياع موضوعات ومعلومات مهمة يجب على الطالب اكتسابها في مرحلة مهمة من عمره.
وكشفت المصادر: الامتحانات في الفصل الدراسى الأول سوف تشمل جميع الأجزاء المقررة في الترم الأول دون حذف، وحتى الآن سيتم تقييم الطلاب بعدة وسائل أهمها الاختبارات التحريرية والأبحاث، قائلة: الوزارة قدمت تسهيلات للطلاب لاستقرار الدراسة واستكمالها كما جاء في الخريطة الزمنية للعام الدراسى الجارى، متابعة: على الطلاب وأولياء أمورهم استغلال ما قدمته الوزارة لهم للدراسة بشكل طبيعى رغم انتشار جائحة كورونا.