فجر احد المصادر المسئولة بديوان وزارة التربية والتعليم مفاجأة كبري وهي ان الدكتور طارق شوقي يحمل الجنسية الأمريكية ولذلك فهو مهدد بالعزل من منصبه وجاءت التصريحات على عهدة موقع "السبورة" كالتالي :.
الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم الفنى، يحمل الجنسية الأمريكية وهو ما كشفته خطابات صادرة عن منظمة اليونسكو العالمية بعد خروجه منها والسبورة تحتفظ بنسخة من تلك الخطابات.
كما أن الوزير، عقد العديد من الاجتماعات مع الشئون القانونية خلال العام الماضى للتوصل إلى أحقيته فى تولى حقيبة وزارة التربية والتعليم مع حمله للجنسية الأمريكية وموقفه القانونى من ذلك.
وقالت المصادر لـ "السبورة"، أنه أثناء إحدى زيارته لـ "لندن" لحضور إحدى المؤتمرات العلمية ، وأثناء طلبه الحصول على التأشيرة تأخرت التأشيرة وكان مهددا بعدم السفر، وعندما توصلوا لحل وهو السفر بالجواز الأمريكى الخاص به، اكتشف انتهاء صلاحية الجواز ولا بد من تجديده، لحل الأزمة، حتى تم إرسال مندوب من وزارة التربية والتعليم إلى دولة الأردن، حيث يوجد المقر الرئيسى للشركة المسئولة عن استخراج التأشيرات للمملكة المتحدة.
وطرح عمرو عبدالسلام، المحامي بالنقض، عدة اسئلة عن هذه القضية قائلا: "انها تحتاج إلى إجابة من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، ومن وزارة الخارجية، والداخلية، والسفارة الأمريكية، ووفقا للخطاب الصادر من منظمة اليونسكو.
هل الدكتور طارق شوقي يحمل الجنسية الامريكية وفي حالة حصوله على الجنسية الامريكية؟
هل قام الدكتور طارق شوقي بإخطار وزارة الداخلية باكتسابه الجنسية الامريكية طبقا للقانون رقم 26 لسنة 1975.
طبقا للمادة رقم 10 من القانون والتي تنص على أنه "لايجوز للمصري ان يتجنس بجنسية اجنبية إلا بعد الحصول على إذن بذلك يصدر بقرار من وزير الداخلية".
كما تنص المادة 16 من القانون على إسقاط الجنسية المصرية لكل من دخل في جنسية دولة اجنبية "يترتب على تجنس المصري بجنسية اجنبية متى أذن له بذلك زوال الجنسية المصرية عنه".
كما ينص الدستور المصري بالنسبة لاعضاء الحكومة ان يكون الوزير مصري الجنسية.
منتظرين رد الجهات المعنية عن صحة تلك المعلومات إما بالتأكيد أو النفي.
لانه في حالة ثبوت صحة ذلك سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بإسقاط الجنسية المصرية عنه وعزله من منصبه لفقدانه شروط تولي الوظائف العامة انحناء لمبدأ المشروعية واحتراما لمبدأ سيادة القانون اساس الحكم في الدولة.