recent
أخبار ساخنة

دار الإفتاء توضح كيفية فك السحر والأعمال

 


دار الإفتاء توضح كيفية فك السحر والأعمال


تقوم دار الإفتاء المصرية يوميا بالرد على أسئلة واستفسارات المواطنين، وورد إليها سؤال من احد المواطنين عن كيفية فك الحسد والسحر والأعمال


 وكانت الإجابة كالتالي :

أنه ينبغي على كل مسلم صاحب عقلية علمية تؤهله لعبادة الله وعمارة الأرض، ألا ينساق وراء هذه الخرافات التي لا تستند على أي أدلة أو براهين، بل تقوم على الأوهام والظنون، مؤكدة أنه خلال الفترة الأخيرة ذاع الحديث عن العمل والسحر، وأصبح هو شماعة تأخر الإنجاب وضيق الرزق والابتلاء

وأوضحت الدار، أنه يجب البحث وراء الأسباب المنطقية والحقيقية للمشاكل التي تواجهنا في حياتنا، والتغلب عليها بالأسباب، وينبغي


على المسلم أن يستعين بالله، ويؤمن ويرضى بما قسمه الله له، ولا يسعى إلى تفسير كل ابتلاء أصيب به أن وراءه حسد أو سحر.





وتابعت إن ذلك لا يعني إنكار السحر والحسد، فهما مذكوران في القرآن الكريم، فقال سبحانه: (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) [البقرة: 102]، وقال سبحانه وتعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) [الفلق: 5]، وجاء الحسد والسحر أيضا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ» رواه النسائي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ...» متفق عليه.


وأكدت أنه لا يمكن إنكار السحر والحسد، ولكن الإسراف في الحديث عنهما وإرجاع كل مشاكل الحياة إليهما، وهم، مشيرة إلى أن من يزعمون أنهم يعالجون من السحر، هم من المرتزقة، وأغلب من يظنون أنهم من المسحورين هم من الموهومين، مؤكدة أنه إذا لم يجد الإنسان مبررا منطقيا لما يحدث له، واعتقد تمام الاعتقاد أنه مسحور أو محسود، فعليه أن يتعامل بالرقية الشرعية المباحة والتعوذ المشروع؛ كقراءة الفاتحة والمعوذتين والأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

google-playkhamsatmostaqltradent