قام طلاب كلية دار العلوم جامعة القاهرة بالتعبير عن استيائهم من سؤال جاء في احد الامتحانات وهو السؤال الذي انتشر بشكل كبير بين الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقين على «بيضة الفيل»، متسائلين: «هل الحيوان الضخم يلد أم يبيض؟».
و تعقيبا على ما تم تداوله قام ، الدكتور حجاج أنور، وكيل كلية دار العلوم بجامعة القاهرة،بتوضيح الغرض من السؤال
أن هذا السؤال موجود ضمن مقال للكاتب والفيلسوف الكبير زكي نجيب محمود، في منهج تخصص اللغة العربية والدراسات الإسلامية، ويسقط فيها الكاتب على المفارقة بين الحضارة الغربية والعربية.
وقال الدكتور حجاج في تصريح صحفي خاص ان عنوان المقال اسمه بيضة الفيل، وهو تعرض خفيف رمزي للمفارقة بين العرب والغرب، وهو مقال عميق وفلسفي وله مغزى، وبيتريق على العرب لأنهم بيتناقشوا في سؤال هل بيضة الفيل حلال ولا حرام».
كما أوضح أن الفيل لا يبيض من الأساس، ولكن العرب انشغلوا بهذه القضية، أي قضايا زائفة ومسائل لا أصل لها، ما أدى إلى تقدم الغرب وتأخرنا، وبحسب «حجاج»، فالطلبة دائمًا تحب الأشياء «الهايفة» ويأخذونها مادة للمزاح: «ممكن تكون الطلبة دول في انتساب ومفهموش المغزى».