أيام قليلة تفصلنا عن التعديل الوزارى الجديد الذي بات وشيكا بعد أن أصبح حديث المواقع الصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي
تكهنات بغياب بعض الوزراء عن التشكيل وتكهنات ببقاء البعض
ومن اكثر الملفات الشائكة في الدولة هو الملف التعليمي، حيث لا يخلو بيت من البيوت المصرية لا يخلو من الانتماء الي المؤسسة التعليمية من قريب أو بعيد
سواء كان طلبة او معلمين، وإذا نظرنا بعمق الي حقيبة وزارة التربية والتعليم نجدها قد شغلت الرأي العام، فمنذ أن تولى الدكتور طارق شوقي حقيبة وزارة التربية والتعليم سنة 2017 ، وهو قام بكثير من التغيرات في المنظومة التعليمية ما بين مؤيد ومعارض
لاقت استحسان من البعض وقبلت بالرفض من البعض
ومع الحديث عن التغير الوزارى ايد الكثيرين رحيل الدكتور طارق شوقي عن وزارة التربية والتعليم وذلك لعدة اسباب وهي كالتالي :
العديد من القرارت التي كانت تتخذ أثناء الموسم الدراسي كانت تحل بقرار من رئيس الجمهورية بعد فشل الوزير في حلها
تعرض الوزير لكثير من الانتقادات نتيجة التصاريح المتضاربة
غياب الدكتور طارق شوقي عن أداء صلاة العيد مع رئيس الجمهورية مثله كمثل باقي الوزراء
إصدار البيانات الصحفية من التعليم باسم الدكتور رضا حجازي نائب
غياب الدكتور طارق شوقي عن ساحة مواقع التواصل الاجتماعى منذ عطلة اجازة عيد الأضحى واستئناف امتحانات الثانوية العامة