recent
أخبار ساخنة

الأعلى للجامعات يجيب هل سيخضع الطالب لامتحان قبول بالكلية التي تم الترشيح لها|مدونة أهل مصر



 

جامعة القاهرة 

انتهى طلبة وطالبات الثانوية العامة من مارثون امتحانات 2021

وكان عاما مختلف بكل المقاييس من حيث المدة الزمنية، والتضارب في الآراء، خاصتا أن وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي قد أعلن انه الامتحانات ستكون إلكترونية ولا علاقة للعنصر البشري فيها


وقبل بداية الامتحانات باسابيع قليلة أعلن الدكتور طارق شوقي انها ستكون بنظام البابل شيت فقط



بالإضافة إلى الحالات المتكررة لتسريب الامتحانات في الدقائق الأولى من زمن امتحان الثانوية العامة



وفي الأيام القادمة ينتظر الطلاب نتيجة الثانوية العامة على أحر من الجمر فكل طالب لديه امال وطموحات خاصة بالكلية التي بريد ان يلتحق بها


ولكن هل سيكون هناك قرار بخضوع الطالب لامتحان قدرات تؤهله للكلية التي ترشح لها من مكتب التنسيق، بغض النظر عن حصوله على مجموع درجات الالتحاق بهذه الكلية



و بالرجوع الي مصادر مسؤولة بالمجلس الأعلى للجامعات،

قال احد المصادر انه لم يتم تطبيق هذا النظام بدءا من العام الحالي ولكنه كان مشروع يخضع للدراسة وفي مرحلة التنفيذ، ولكن لم يحدد حتى الآن كيف ومتى سيتم تنفيذه على أرض الواقع



ومن جانبها قالت النائبة أمل عصفور


الامتحانات لا يجب أن تكون المعيار الوحيد للحصول على المجموع وجاء في بيان لها أمام البرلمان 




 إن النظر إلى امتحانات الثانوية العامة لا يكون في ضوء مدى صعوبة أو سهولة الامتحانات أو شكوى  العديد من الطلاب من مواد بعينها لكن يجب النظر إليها في ضوء التجربة التي قادتها وزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج وانتهاج شكل جديد للتعليم والامتحانات يعتمد على الفهم وليس التلقين.

 


وأضافت النائبة، أن الهدف في حد ذاته رائع، خاصة إذا ما كانت المحصلة هي التمييز بين الطالب المتفوق والطالب العادي وذلك لإتمام مهمة التنسيق للجامعات المصرية وهي اختيار الطالب المناسب فى المكان المناسب. 

 


وأوضحت: "على الرغم من أهمية وضرورة الهدف إلا أن التجربة كانت مختلفة فالوزارة اختزلت التجربة فى عدد من النقاط وهي تطوير ظاهري للمناهج واستكمال التجربة بالاعتماد على التابلت كأساس للامتحانات دون إعداد واضح للمعلمين ودون تهيئة حقيقية للطالب الذي كان ولايزال ينظر للإمتحانات على أنها المعيار الأول والأخير للحصول على المجموع الذى يؤهله لدخول الجامعه التي يرغبها وكذلك دون تهيئة حقيقة للمدارس لاستيعاب التطوير المنشود".

 


وتابعت: "التطوير لابد وأن يكون تطوير شاملا متكاملا يعتمد على تطوير المناهج وكذلك تنمية قدرات المعلمين ورفع قدرات المدارس لكي تكون مهيئة تكنولوجيا لإتمام التجربة، إلا أن عدم الدراسة الحقيقية لواقع المدارس والمعلمين وأيضا نتيجة للاهتمام الكبير والاساسى  بتطوير المناهج دون أن يكون هناك فى نفس الوقت وعلى نفس المستوى من الاهتمام  تطوير للمعلم ورفع قدرات المدارس فى كل أنحاء جمهورية مصر العربية، كانت النتيجة تضارب القرارات والتصريحات من الوزارة وعدم وضوح ملامح الامتحانات إلا فى وقت متأخر".

 


وأردفت عضو لجنة التعليم، أن أدل مثال على حديثها هو إلغاء الامتحان من خلال التابلت قبل بداية الامتحانات بوقت قليل وتضارب التوجهات والتصريحات من الوزارة ومن المديريات، كل ذلك  شكل ضغطا كبيرا  على الطلاب وأولياء الأمور الامر الذي أدى لعدم قبول الامتحانات وعدم قبول النظام واختزال المشكلة فى عدم القدرة على الامتحان بالتابلت.

 


واستطردت: "دراسة الواقع الفعلى ووضع الخطط والاستراتيجيات اعتمادا على تطوير المتاح والممكن مع تهيئة الطلاب والمجتمع والمدرسين وإعداد البنية التكنولوجية المؤهلة لتطبيق النظام واخذ الوقت الكافي لتجربة النظام الجديد وتحديد مواطن القصور فى التطبيق ومن ثم تحديد آليات التطوير، هو أكثر اهمية من الاهتمام بتطوير المناهج وعمل شكل جديد للامتحانات".

 


وأشارت النائبة إلى أن الاهتمام بالطالب وتهيئة البيئة الداعمة للتطوير واعداد امتحانات اكثر قربا للواقع هو اكثر اهمية من تطبيق التجربة ثم العمل على تلافى الأخطاء بعد تطبيقها.

 


واختتمت:"الامتحانات وعلى الرغم من أهميتها يجب ألا تكون المعيار الوحيد لنتائج التعلم.. الثانوية العامة هى هم كل بيت والمؤرق لكل أسرة لأنها تحدد مستقبل الأبناء ولهذا لا يجب أن لانضع أبنائنا امام التجربة دون اختبارها خاصة أن وزارة التربية والتعليم تمتلك من الخبرات والقدرات القادرة على استقراء الواقع وتبنى النظم التى من شأنها رفع جوده التعليم لكى يكون لنا ترتيب متقدم ولكى نؤهل ابناؤنا فعليا لكى يكونوا  قاده المستقبل".


google-playkhamsatmostaqltradent