رنيم وائل طالبة الثانوية العامة وابنة محافظة الاسماعيلية والتي شغلت رواد التواصل الاجتماعي عندما قامت بنشر رسالة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كان نصها كالتالي :
انا قررت احكي قصتي و مش خايفه من حاجه مع اني عارفه اني هتبهدل بعد ما احكي بس فضلا اللي مهتم يقرأ للاخر انا طالبه لسه مخلصه ٣ ثانوي متعلمه و ليا حياتي و تفكيري و طريقتي المحترمه ف الكلام و اكيد ده هيكون ملحوظ ف كلامي و كانت حياتي الي حد ما مش مستقره نهائي و انا راضيه و بقول الحمدلله قصتي هتبدأ من وانا عندي سنه و انا لا بحكي عشان استعطف حد ولا عاوزه حد يقف جمبي انا كل اللي عاوزاه حقي بس مش اكتر انا اتوادت و كبرت لقيت نفسي طفله واحده معنديش اخوات و بلا اب و الحمدلله ده حال كتير من البشر و محدش معندوش مشاكل و مفيش بيت مستقر ديما والدي دكتور اطفال شغالي ف الرياض ووالدتي رئيسه تمريض ف القنطره شرق سابني وانا عندي سنه و انفصل عن والدتي و بعدها سافر اتجوز تاني و حاليا عنده ولد والدي لو شافني معديه من جمبه مش هيعرفني من يوم ما اتولدت لا بيصرف عليا ولا يعرف حتي سني و لا يعرف شكلي عامل ازاي دخلت كتير ف محاولات اني اتقرب منه واحاول اكلمه علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفه مكنتش بلاقي غير "بلوك" ابويا شبه عملي بلوك من حياته كلها هتقولولي طب عمامك و جدك للاسف جدي متوفي و معنديش عمام و اخر مره كلمت جدتي بسبب ان ولدتي كانت كسرالي رجلي جددتي ردت عليا بالحرف "اوعي ف يوم م الايام تفكري تيجي عندي ولا انك تتربي و تعيشي معايا احترمي نفسك و متتصليش تاني" رضيت و قولت الحمدلله لكن مش ده الجانب الوحش خالص و مش ده الجانب اللي كات بيآذيني بالعكس ولكن مكالمه جدتي دفعتني اني اول ما طلعت بطاقه رفعت قضيه نفقه بسبب ظروف و مصاريف الحياه للصعبه وللاسف معرفتش اثبت ابويا قبضه قد اي و اتحكملي بمبلغ قليل جدا و هو ٢٠٠٠ الدكتور وائل محمد شرف موسي طبيب اطفال ف الرياض من سنه ٢٠٠٢ اكيد بياخد مبلغ كبير جداا و رضيت بردو و قولت الحمدلله و مماشيه نفسي بيهم و كل ده بردو مش الجانب الوحش كل ده اي بني ادم يقدر يستحمله و يعديه ولا يكلف الله نفسا الا وسعها نيجي بقي للكرثه الحقيقيه اللي انا بتكلم عشانها و عشان كم الجرايم اللي بقينا بنشوفها من ان الاهل بيقتلوا اولدهم الحمدلله انا فضلت عايشه عشان احكي غيري ماتوا و معرفوش انا قررت احكي وانا عارفه اني هدفع تمن غالي بس لازم احكي لان المجتمع بقي غير سوي زياده عن اللزوم و لازم نحط حد للمهزله دي ولازم يصدر قانون يحميني انا واللهي ف سني من الاعتداء الاسري و للاسف مش كل الستات تصلح تكون امها و منهم والدتي الاستاذه الممرضه : سماح محمد سباق محمد رئيسه التمريض و مفتشه الجوده في اداره القنطره شرق الصحيه و يريت الاداره تشوف البوست و يبدأوا ياخدوا اي اجرأ تجاهها لانها مش سويه نفسيا نهائي و انا عاوزه بس اقول ان كم العياط والاستعطاف اللي هي بتعمله عشان تبين للناس انها مش مريضه ده ف حد ذاته مرض هي بتخدع التاس بالعياط و القصص المأسويه عشان تطلع هي بريئه و كويسه للاسف انا انا عايشه مع الست دي ف عذاب من وانا طفله ده غير الاضطرابات النفسيه اللي حصلتلي بسبب فقدان ابويا و تفكك الاسره و مع ذلك اتخطيت و طلعت متفوقه جدا ف دراستي و بشهاده المدرسين و المدرسه اللي كنت فيها ف اعدادي و ف ثانوي كنت طفله لسه و كان جسمي بيتشوه و بتعذب بكل انواع التعذيب و للاسف كنت لوحدي تماما و مكنش بيتاخد معاها اي اجراء بسبب دموع التماسيح و الاستعطاف و اكتشفت مؤخرا ان مفيش اي قانون بيحمي اللي زي من اعتداء اهلهم و اتصدمت ان ده موجود بس ف الدول المتقدمه كنت بتحرق ف جسمي و بتكهرب و بتغرق ف البانيو و كل ده و عمري لا يتعدي ال ٩ سنين وانا عندي ١٥ سنه فضلت اضرب علي رجلي بمصوره حديد لحد ما اتكسرت و رحت المستشفي الاميري ف الاسماعيليه و هناك كانوا كلهم زمايلها و محدش سأل فيا ولا رضي ياخد اي اجراء و انا بدين بردو ناس كتير ف الحته دي ممكن يدمروا حياه حد زيي من غير ما يحسوا بسبب تصروفات عفويه و حد هيسألني فين خلانك و خلاتك جدي و جدتي من امي توفاهم الله و عندي ٣ خلات بدون مبالغه مش معترفين انهم يعرفوني اصلا و عندهم جفا من نحيتي بشكل رهيب بسبب مشاكل كتير بنهم و بين مدام سماح "امي" و عندي خال واحد بيشرب انواع مخدرات وللاسف بتغيب عقله و مبيبقاش متحكم ف تصرفانه اخر مره حبسني ف اوضه و استني البيت يفضي و نزل فيا ضرب انا بس عاوزه اسأل "ليه كده" دي بقي العيله الجميله المشرفه جدا اللي انا منها و مع ذلك قررت يبقي ليا حياتي الخاصه الكويسه بعيد عن كل العنف و المشاكل اللي انا اتربيت فيها و للاسف اللي انا شوفته مستحيل شويه كلام علي سطور دلوقتي يوصفه انا عنيت معناه شديده كنت بتفضح ف دروسي و مدرستي كتت بتضرب ف الشارع صحابي كانوا بيبعدوا لما والدتي كانت بتكلمهم عني وحش و ضرب ف الشارع و تقول بضربها عشان هتطفش و تتبلا عليا و تفضحني وسط الجران ازاز باب يتكسر عليا شعري يتقطع ف ايدها و مش عاوزه حد يطلع يقولي اي يعني ما كل الاهل بيضربوا ولدهم و للاسف ملقتش اي مبرر للي هي بتعمله غير انها بتنتقم ف ابويا مني "بس انا اي غلطي واي ذنبي" و اخيرا و ليس اخرآ انا اتجبرت البس الطريحهوانا عندي ١١ سنه مكنتش اعرف اصلا يعني اي حجاب و طبعا اتجبرت بنفس الطريقه اللي انا اتربيت بيها ف طول حياتي "الضرب" و ف يوم ف اعدادي اتناقشت معاها و قولتلها انا نفسي اقلها انا لبساها غصب عني كأي حوار برئ بين اي ام و بنتها فجأه لقيت الصوت بيعلي و بتنده ع الجيران طبعا طلعوا شتموني و ضربوني و ده اللي هي كانت بتسمح بيه لكل الناس مش بس للجيران ف سكت و رضيت و قولت مش مهم ام و خايفه علي بنتها و بتلتزم بالدين عشان متتحاسبش لحد امبارح وصلت كم البشاعه و المرض و الجحود لمنتهاه هي دي بقي المرحله اللي الامهات اللي بتقتل بناتها بتوصلها انا خلصت امتحانات ثانوي و قررت اخيرا اني هتكلم معاها تاني ف موضوع الحجاب ف قعدت اكتر من تلت ساعات بقنع فيها اني مش مقتنعه بيه و اني محتاجه اعرف عنه اكتر و افهم معناه و محتاجه حد يفهمني كان ردها بكل بساطه "هو كده كل الناس لبساه" و ده يوم الحد الموافق ٨/٨/٢٠٢١ نزلت معاها لاول مره بشعري من غير طرحه و قالتلي انا مقتن
وبعد أن قامت بنشر هذه الرسالة ونالت عطف كثير من رواد التواصل الاجتماعي قامت أمس بنشر رسالة جديدة تنكر فيها كل ما تحدثت عنه من قبل وتتهم نفسها بأنها مريضة نفسية، ولكن أكد البعض من المقربين منها انها تحت التهديد من والدتها ولم تكتب هي هذه الرسالة التي تتنكر فيها مما قالته سلفا
وكان رأى البعض الاخر انها لم تقوم هي بكتابة هذه الرسالة وابنة خالتها هي التي قامت بكتابتها بمساعدة والدة رنيم عن طريق تهكير الاكونت الخاص بها
وإلى الآن لم يستطيع احد التواصل معها او مع أي فرد من أفراد أسرتها لمعرفة الحقيقة