في ذكرى صلاح قابيل :تعرف على قصة صوت الصراخ الذي سُمع من مقبرته بعد وفاته

تداول بعض رواد التواصل صورة لحمام على رصيف إحدى الشوارع في محافظة المنصورة

تعود أحداث الواقعة عندما لاحظ الأهالى القانتين في الشارع المتواجد به الحمام على الرصيف في انتظار استكمال توصيل المواسير والوصلات الخاصة به كي يصبح جاهز للاستعمال ، حيث وضعه أحد الأشخاص دون مراعاة للخصوصية.

وقام أحد الأشخاص من سكان المنطقة، بملاحظة الموقف أثناء عودته من عمله ليلا، موضحا أنه حين تأمل، وجد أن الحمام موضوع في مكان مجهز له، ولكن المشكلة أنه دون ستار يحمي خصوصية مستخدمه، ومن الممكن أن واضعها كان يريد مساعدة مرضى السكر، الذين لا يتحملون الصبر لحين الوصول إلى مكان مناسب، مضيفا: "المشهد لما شوفته صورته لأنه غريب جدا، والفكرة إن القاعدة محطوطة قدام المواسير، وعلى بلاعة الصرف الصحي، بس لسه ماكنش في حاجة اتوصلت".

وبعد أيام قليلة قال المواطن أنه تمت إزالته، معتقدا أن "سبب حدوث ذلك هو اعتراض الأهالي، الذين يروا أن المكان غير مناسب، كما أن واضع الحمام لم يضع شيئا يحمي من بداخله، ما يعرضه لاختراق كامل للخصوصية"، لافتا: "الحمام فضل موجود أقل من أسبوع وبعد كده اتشال وماشتغلش، لأن بالطريقة دي مفيش أي حماية للخصوصية، والمفروض اللي حاطتها كان يحط حواليها ستارة تحمي اللي في الحمام"

صورة الحمام 

.