صورة ارشفيفية |
شدد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية للحد من كاهل الضغط المادي على أولياء الأمور، وأكد ان المجموعات المدرسية ستكون افضل بديل هذا العام لمحاربة الدروس الخصوصية
ومن جانبه كشف الخبير التربوي
حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس والخبير التربوي، أن المجموعات التقوية هذا العام ستكون أفضل وذلك بعدما أثبتت الدروس الخصوصية فشلها فى النظام التعليمي الجديد، موضحًا أن تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذا لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية؛ بهدف تخفيف العبء عن أولياء الأمور التي ترهقهم هذه الظاهرة الفاسدة، والمضرة بالمجتمع.
وأكد علي أن تكون هذه المجموعات مكملة وجزء من المنهج بحيث أنه لو لاقدر الله حدثت موجة جديدة لكورنا يكون الطلاب درسوا جزءًا كبيرًا من المنهج ويتم عمل تقويم مباشر ولا يتم التأجيل كما حدث الاعوام الماضية».
ولفت "شحاتة" إلي أن على كافة الطلاب سرعة التسجيل بسجلات مجموعات التقوية المدرسية، بهدف استمرار الطلاب في مجموعات التقوية والتخلص تماما من ظاهرة الدروس الخصوصية، مع تطبيق كافة أحكام القرار الوزاري، المنظم لمجموعات التقوية المدرسية.
وطالب الخبير التربوي، بتعديل القرارات المنظمة للمجموعات المدرسية بما يضمن للمعلم الحصول على مستحقاته المالية من المجموعات أولا بأول دون تأخير، وذلك من خلال عدم دخول قيمة المجموعات المدرسية في الحساب الموحد، وأن يكون هناك مخرجا قانونيا مناسباً يتيح للمعلم أن يحصل على مستحقاته من المجموعات المدرسية مباشرة، وكذلك تحصل إدارة المدرسة على النسبة المستحقة لها مباشرة بعيداً عن الإجراءات الطويلة للحساب الموحد.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، سوف يعمل علي إتمام عملية إعداد الأطفال للتعليم وذلك من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم.