بعد أصدر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قرار بفتح باب التطوع للعمل بالمدارس او العمل عن طريق الأجر بالحصة، لسد العجز بالمدارس بين المعلمين وهناك كثير من الانتقادات من جانب المتخصصين في العملية التعليمية فالبعض منهم يرى أنه من الخطأ سد العجز بين المعلمين عن طريق حلول مؤقتة .
حيث أكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، أن التدريس رسالة سامية لتربية الأجيال قبل أن تكون مهنة ، ويجب أن ندرك أن الاستدامة والاستقرار بهما ضرورى لاستقرار العملية التعليمية ، بمعنى أنها لا يجب أن تكون مهنة مؤقتة أو مهنة من لا مهنة له ، وهذا يهدد استقرار المجتمع لأن طالب اليوم هو شاب الغد ورجل المستقبل الذى يبنى وطنه ، وبالتالى تربيته وتنشئته يجب أن تكون عملية دقيقة وأسساً وقواعد لاختيار من يصلح لتربية الأبناء وليست عملية عشوائية .
ورفض نقيب المعلمين الحلول المؤقتة واعتبرها مسكنات لا تصلح لبناء عقل ووجدان الطالب ، ودخول عدد من المتطوعين أو العمل بالحصة دون الشعور بالأمان فى العمل ، يؤدى لمشاكل كثيرة أولها زيادة الدروس الخصوصية ، ثانيا تدنى مستوى العملية التعليمية لوجود أشخاص غير مؤهلين بالتدريس ، ثالثا يفقد كثير من أولياء الأمور الثقة فى العملية التعليمية وهو أمر شديد الخطورة .