صرح عالم المناخ الروسي أندريه كيسيليوف، والذي يعمل كبير الباحثين في المرصد الجيوفيزيائي الرئيسي، أن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي قد يسجل رقما قياسيا عام 2021.
جدير بالذكر أن يوم 16 سبتمبر، هو اليوم العالمي المكرس للحفاظ على طبقة الأوزون (يوم توقيع بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون في 16 سبتمبر 1987). وأن البرنامج الأوروبي لمراقبة تغيرات المناخ Copernicus، نشر في هذا اليوم بيانات عن حجم ثقب الأوزون عام 2021، التي تشير إلى أن الثقب يتوسع بسرعة وقد يسجل رقما قياسيا في شهر أكتوبر المقبل.
ويقول العالم الروسي، "تتجه أشعة الشمس بزاوية منخفضة جدا، لذلك فإن الخطورة من الثقوب الصغيرة التي يمكن أن تتشكل فوق بلدنا، وليس من ثقب الأوزون الكبير. بالإضافة إلى أننا في الخريف نرتدي ملابس مناسبة، لذلك فإن هذه الأشعة تؤثر فقط في الخدين والأنف".
وشهد عام 2020 أيضًا بثقب أوزون كبير جدًا. ويرتبط كل عام منفصل باستقرار وقوة الدوامة القطبية فوق القارة القطبية الجنوبية، حيث تزداد خطورتها بزيادة حجمها. لإنها تخلق غيوما خاصة تضيف عاملا آخر لتدمير طبقة الأوزون".
ويشير العالم، إلى أنه وفقا للتوقعات، "يجب أن يلتئم ثقب الأوزون ببطء وتعود طبقة الأوزون إلى حالتها الطبيعية التي كانت عليها قبل استخدام المواد المدمرة للأوزون".