نشرت إحدي طالبات الثانوية العامة رسالة علي إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تهتم بالشأن التعليمي تحكي فيها انها نجحت هذا العام بالغش وألتحقت بكلية الطب ولكنها تشعر بعذاب الضمير وجاء نص رسالة الطالبة كالتالي :
انا للاسف دخلت الإمتحان بسماعة وانا ندمانة جدا ودخلت طب وانا ضميري تعبني اوي حد يقولي اعمل ايه
صورة تعبيرية |
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي علي مع رسالة الطالبة، البعض مازحا والبعض ساخرا، ولكن هذه الواقعة اي كان صحيحة أم خاطئة تجعلنا نقف أمام عدد من الأسئلة يطرح نفسه
كيف وافق أهل الطالبة علي تصرف ابنتهم ؟
هل ستتم دراستها داخل كلية الطب بنفس الطريقة والاسلوب (الغش بالسماعات) ؟
كيف ستصبح طبيبة تعالج المرضي وتكون أرواحهم بين يدي الله وايديها؟
كيف تساوت تلك الطالبة مع طالب اخر ذاكر واجتهد كي يلتحق بكلية الطب؟
ما هذا الكم من الظلم الذي وقع على طالب ذاكر ولم يحالفه الحظ في الالتحاق بكلية الطب مثلها!!!؟
سؤال اخير هل استطاعت منظومة الامتحانات والمراقبة هذا العام القضاء على ظاهرة الغش كما صرح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم؟
ربما نحتاج ان نبحث عن نشر الأخلاق بين الطلبة والطالبات قبل أن نبحث عن تطوير التعليم .