قال الدكتور ماجد أبو العنين، العميد السابق لكلية التربية جامعة عين شمس، أن ما تتخذه وزارة التربية والتعليم حالياً من إجراءات تتعلق بالوقاية وحماية أبنائنا طلاب المدارس يدل على الوعي بمتطلبات توفير المناخ الآمن بالمدارس وزيادة مستوى الوعي بالمخاطر التي قد يتعرض لها الطلاب على عدة مستويات تفعيلاً لمبدأ "الوقاية خير من العلاج".
وأضاف ابو العينين ، أن هذه الإجراءات تأتي بما يتوافق مع معطيات الوقت الراهن خصوصاً ما يتسلل وجدان أبنائنا من بعض السلبيات بمواقع التواصل الاجتماعي والميديا بوجه عام، فكاميرات المراقبة توفر الرقابة المستمرة وتمنع المخالفات عند العلم بوجودها كما تكشف المخالفات بعد حدوثها؛ وثبت بالفعل مدى إسهامها في الحد من المخالفات وكشف مرتكبي الجرائم في مختلف مؤسسات الدولة بل وفي الشوارع والميادين الرئيسية.
وتابع الدكتور ماجد أبو العنين، أن كاميرات المراقبة أصبحت ميسرة جداً وبأسعار مناسبة بما يسهم إلى حد كبير في التشجيع على انتشارها ليس في المدارس فقط بل في مختلف الأماكن العامة بالمؤسسات التعليمية.
كما أكد على ، إن ذلك القرار يهدف إلى تعزيز مقومات البيئة التعليمية الآمنة التي تشهدها جميع مدارس الدولة، التي تسعى إلى تعزيز آليات الأمن و السلامة والوقاية، مؤكدًا أن كل إجراء له خصائصه وأسبابه المعلومة بطبيعة الحال ضمن الخطط المفترض وجودها لمواجهة الأزمات التي أصبحت ضرورة ملحة في كافة مؤسسات الدولة وليس بالمدارس فقط كما ظهر وتأكد من خلال جائحة كورونا، داعياً "حفظنا الله جميعاً من شرورها".