في لحظات الضعف الإنساني ..قد تنتهي كل مقومات الحياة ..في لحظات الاكتئاب المرة يأتي القرار بالرحيل ..ما الذي دفع طبيبة أسنان عمرها ٢٣ عاما إلى هذه اللحظة ..من الذي دفعها دفعا للموت.. كيف اتخذت الفتاة هذا القرار وجلست بهدوء فوق حاجز معدني في الدور السادس لتلقي بنفسها في قلب مول سيتي ستارز .. سقطت ..صارعت الموت لحظات ولم تفلح أجهزة الانعاش القلبي أن تبقيها على قيد الحياة ..
الاب وهو طبيب شهير لاحظ أن ابنته تعاني من اكتئاب ..ذهب بها إلى سيتي ستارز ..وهناك حسب المعلومات الأولية قال لها : هاروح العيادة وانت خليكي هنا ..
ظلت هناك ساعات واتخذت قرارها بالرحيل ..
دعواتكم لفتاة شابة لا نعرف ماذا دفعها لذلك ..ادعو لها الله فهو ارحم منا ومنكم ومن كل البشر أجمعين.