في سابقة الأولى من نوعها نجد الكاتب والشاعر فاروق جويدة يكتب في الشأن التعليمى، ربما، لأن نظام امتحانات وتصحيح إجابات طلبة الثانوية العامة أصبح حديث رواد التواصل الاجتماعي
وقد بدأ الكاتب فاروق جويدة مقاله بعنوان خاص بطلبات التظلم لطلاب الثانوية العامة حيث طرح عنوان علق عليه انه آثار شجونه وهو
متأكدون من نزاهة التصحيح وسوف يتأكد كل طالب ان نتيجة التصحيح الإلكترونى هي نفس نتيجة الفحص اليدوي وعليه ان لا يرهق نفسه او يشك في إعادة التصحيح
وهنا علق الكاتب فاروق جويدة قائلا :
هذا الخبر أثار شجونى وشجون مليونى أسرة ومعهم مليونا طالب وطالبة .. وليس أمام الجميع غير تنفيذ رغبات الكمبيوتر لأنه الأصدق من كل هؤلاء .. إلى من يلجأ الطلاب لو أخطأ الكمبيوتر، حتى فى تصحيح مادة واحدة؟! وماذا عن أخطاء الكمبيوتر الذى أسقط الطائرات والقطارات ورواتب الموظفين وحسابات البنوك وتشخيص الأمراض وأنواع الأدوية والعمليات الجراحية ولعبة كرة القدم؟!. لم افهم حتى الآن.
هناك نصيحة سيقت للطلاب ألا يتصور أحد منهم أن هناك أخطاء فى التصحيح وأن النتيجة لا تحتمل أى أخطاء .. ولا أدرى على أى أساس تصدر مثل هذه الأحكام.. إنها تشبه القاضى الذى أصدر حكما بإعدام المتهم قبل أن يطلع على أوراق القضية .. الكمبيوتر ليس حكما عادلا ولن يكون..