recent
أخبار ساخنة

أولياء أمور المدارس الخاصة.. "ناقص نبيع هدومنا"|مدونة أهل مصر




يمثل موسم اقتراب العام الدراسي، عبئ ماديا ثقيلا على الأسر المصرية عامتا، وأولياء أمور المدارس الخاصة خاصتا، حيث أنهم يتحملون عبئا أكبر من المصاريف تتمثل في

 ارتفاع المصروفات الدراسية، فضلًا عن الخلافات المتعلقة بـ السبلايز والباصات واليونيفورم المخصص للطلاب،



وتقول إحدى الأمهات لديها طفل في مرحلة التعليم الأساسي، تنفق وزوجها أموالا طائلة لسد احتياجات المدرسة، وتوفير مصاريف الزي والباصات التي تنقل نجلها، وقد لجأ : «زوجي إلى العمل في أكثر من وظيفة، لسد احتياجات ابني، وزيادة المصاريف كل عام عن الآخر، السنة اللي فاتت دفعنا ومارحش ولا يوم، ولما طالبنا بالاسترداد ماعرفناش، دفعنا 8 آلاف جنية باص، وماستفدناش بيه ولا يوم، بعد كده هجبله عربية مخصوص توديه وتجيبه البيت أوفر من الباص».



وعلى جانب اخر قالت إحدى الأمهات ناقص نبيع هدومنا» فهي ام ، لديها طفلين، أحدهما في المرحلة الابتدائية والآخر في الإعدادية، إذ تواجه أعباءً كثيرة وشاقة من الناحية المادية، حتى تستطع توفير الحياة الكريمة لأطفالها: «المصاريف بتزيد كل سنة عن اللي قبلها، وقصة اليونيفورم تحديدا، بتواجهني فيها مشكلة، بحاول أدور على الألوان المطلوبة للمدرسة بنفس الجودة والكفاءة، لأني بضطر أشتريها من أماكن غير المدرسة، لتوفير المصاريف، والباصات قررت العام الحالي، أني مش هشترك فيها، لأنهم مابيروحوش المدرسة غير نادرًا، بسبب كورونا».

google-playkhamsatmostaqltradent