تربت الأجيال التعليمية كلها علي أهمية شهادة الثانوية العامة باعتبارها سنة فاصلة في حياة الطلاب والتي تحدد مستقبل الطالب فيما بعد
وفي كل عام ومنذ بداية العام الدراسي او طوال فترة الاجازة الصيفية يكون حديث رواد التواصل الاجتماعي عن شهادة الثانوية العامة وما تحمله من مفاجأت واستعدادات البيوت المصرية لها
ولكن هذا العام بدا مختلف منذ البداية، فقد اتجهت أنظار الجميع الي الصف الرابع الابتدائي وما سببه تطوير المناهج في قلق للبيوت المصرية التي لها ابن بالصف الرابع الابتدائي
اخبار كل يوم مختلفة عن اليوم الذي قبله
والجميع يراقب عن شغف كل جديد خاص بالصف الرابع الابتدائي فلم يقتصر التغير علي تطوير المناهج فقط بل طال عدد المواد التي يدرسها طالب الصف الرابع الابتدائي
بالإضافة الي نظام التقييم ونظام الامتحانات
كل هذا جعل رواد التواصل الاجتماعي يسخرون من هذا الكم من التغير معلقين هي رابعة علمي علوم ولا رابعة علمي رياضة
وفي هذا الصدد انطلقت الاسبوع الماضي وهو الاسبوع الثاني لبداية العام الدراسي، دعوات بالاضراب عن الحضور اعتراضا علي المناهج، فيما خرج وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي بتصريح يؤكد فيه ان الامور تمشي علي طبيعتها والطلاب حاضرين
كما طالب أولياء الأمور بتخفيف المناهج لأنها تمثل عبئا علي الطلاب ليخرج أيضا مصدر مسؤول بالتعليم ويؤكد لا نية لتخفيف مناهج الصف الرابع الابتدائي
والان لعلنا أمام كثير من الأسئلة تطرح نفسها
هل من الممكن ان يستطيع طالب لا بتعدي عمره عشر سنوات ان يتحمل هذا الضغط من التغير
هل هو طالب ثانوية عامة
ام أن طالب الصف الرابع الابتدائي خطف الانظار عن طالب الثانوية العامة بدون قصد حتي نسي الجميع أن هناك ما يسمي بالثانوية العامة واصبح حديث الجميع عن طالب الصف الرابع الابتدائي