أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، عن توقيع اتفاقية تعاون طويلة الأمد مع «ناشيونال جيوغرافيك للتعلم National Geographic Learning»، إحدى شركات مجموعة «Cengage»، من أجل التعاون في وضع المناهج الدراسية للصفوف من الرابع إلى السادس الابتدائي، لما يقرب من سبعة ملايين طالب.
وتُعد هذه الشراكة، التي ستقدم مواد مطبوعة ورقمية بالفصول الدراسية، جزءًا من رؤية التعليم المصري 2.0 وهي عبارة عن تحوّل شامل لنظام التعليم في مصر بحلول عام 2030، مدعومة بالتركيز على المهارات الحياتية والإبداع والتفكير النقدي.
وقال وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تريد أن يتعلم الطلاب مدى الحياة، وليس من أجل الامتحان، متابعًا أن الوزارة كانت بحاجة إلى شريك دولي ليساعدنا في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للعمل في المستقبل والنجاح في الحياة، بدءًا من سنٍ مبكرة، لذلك اخترنا «ناشيونال جيوغرافيك للتعلم» لأن المحتوى والتصميم وعلم أصول التربية والتدريس يقدم التعلم الملموس في حياة الطلاب
وأوضح ألكسندر برويش، رئيس «سينجاج جلوبال بيزنيسيس» والمدير العام لتدريس اللغة الإنجليزية، أن وزارة التربية والتعليم اتبعت منهجًا متطورًا لوضع منهج دراسي متكامل، بما يضمن للجيل القادم تطوير المعرفة والمهارات الحياتية والقيم لتحقيق النجاح في المستقبل.
وأضاف برويش، نؤمن بشدة بضرورة إعداد الطلاب للحياة والعمل معًا، ويتمثل هدفنا في التأكد من استعداد الطلاب للحصول على درجة علمية، وتتوافق وزارة التربية والتعليم المصرية بشدة مع هذه المهمة، كما أننا نشعر بالفخر بسبب المساعدة في إحياء التعلّم، وخدمة التحوّل الملهم للتعليم 2.0 الذي يقوده وزيرة التربية والتعليم.
وقال فريد هيبرت، عالم الآثار المقيم في الجمعية الجغرافية الوطنية، وعضو المجلس الاستشاري لناشيونال جيوغرافيك في الشراكة مع وزارة التعليم المصرية، إن هذه الشراكة فرصة رائعة لناشيونال جيوغرافيك لرفع شأن الأشخاص المحليين والعلماء في مصر.
وتقدم «ناشيونال جيوغرافيك للتعلم» مناهج في المواد التالية: «اللغة الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية، والمهارات المهنية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، حيث تعتبر المهارات المهنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات أهمية خاصة في رؤية التعليم 2.0، حيث إنها توفر للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا مجموعة واسعة من الوظائف التي قد لا يعرفون الكثير عنها، والمهارات التي سيحتاجون إليها لتحقيق النجاح في المستقبل في تلك المجالات.
بالإضافة إلى توفير منهج اللغة الإنجليزية كجزء من الشراكة، وسيتم تقديم محتوى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باللغتين الإنجليزية والعربية لمساعدة الطلاب على تعلم اللغة الإنجليزية كجزء من تعليمهم الابتدائي