علق مسؤول أمنى سابق على واقعة سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل إن عدم وصول قوات الإنقاذ لشيء حتى الآن يؤكد استحالة سقوط سيارات لأنه من الطبيعي أن تطفوا جثث أو أي متعلقات من السيارة أو يعثر الأمن على دليل يؤكد وجود شيئا ما داخل المياه وهو ما لم يحدث حتى الآن لكن استمرار الأمن في عمليات البحث والتمشيط لأن عقيدة رجال الأمن العمل حتى ولو على احتمالية 1 %.
لفت الخبير الأمني بأن رجال الإنقاذ النهري يعملون بكل طرق في عمليات البحث عن السيارة الغامضة، لافتا إلى احتمالية إن يكون السائق خبط في السور وجري ولم يسقط أو ليس هناك حادث من الأساس وما حدث شائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أشار ، أنه تم المسح لأكثر من 8 كم، وأن في مثل تلك الحوادث تسقط السيارة كتلة في مكانها الطبيعي ولا يستطيع التيار تحريكها ولن تغطس في الطين لأن العمق في النيل ليس ضحل بسبب جريان المياه وقوة التيار
وفي الوقت نفسه أكدت الجهات الأمنية عدم تلقى بلاغات تغيب مواطنين حتى الآن
ويستمر رجال الانقاذ النهري بثلاث جهات في البحث عن الجثث او الميكروباص نفسه وقد صرح احد المسؤولين أنه من الطبيعي بعد 24 ساعة على الاقل ان تطفو الجثث او المتعلقات الشخصية للغرقي
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مسئول غرفة عمليات الحماية المدنية، إشارة من إدارة شرطة النجدة بانقلاب سيارة أجرة وسقوطها من أعلى كوبري الساحل.