افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء إبراهيم أحمد أبوليمون محافظ المنوفية، والدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، صباح اليوم الاثنين، مبنى كلية طب الأسنان وكلية الذكاء الاصطناعي ومركز القياس والتقويم بجامعة المنوفية، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات.
وتفقد وزير التعليم العالي، مبنى كلية طب الأسنان الذي يقع داخل المجمع الطبي للجامعة، وبلغت تكلفته نحو 70 مليون جنيه، ويضم مبنى الكلية العديد من المدرجات سعة 250 طالب و100 طالب، وفصول دراسية ومعامل ومكتبة ووحدات مُحاكاة "Simulator" وعيادات خاصة مزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية، فضلًا عن عيادات استقبال الأسنان التي تحتوي على 28 وحدة أسنان كاملة، وغرفة أشعة، بالإضافة إلى العيادات التعليمية (عيادات الأسنان) وتحتوي على وحدات الأسنان لتدريب الطلاب بشكل يؤهلهم للعمل في سوق العمل وتقديم إضافة قوية للمنظومة الصحية في مصر.
كما تفقد د. عبدالغفار مبنى كلية الذكاء الاصطناعي الذي بلغت تكلفته نحو 78 مليون جنيه، ويضم 14 معمل وقاعة اجتماعات ومُدرج سعة 700 طالب وفصول تدريس سعة 400 و300 و200 طالب، كما تم تزويد الكلية بشبكة إنترنت حديثة وتغطية شبكات لاسلكية (WIFI) لتوفير أفضل مُناخ تعليمي للطلاب في تخصص الذكاء الاصطناعي والحاسب الآلي.
كما افتتح الوزير مركز القياس والتقويم الذي سيعقد فيه الاختبارات الإلكترونية للطلاب، وذلك في ضوء التحول الرقمي للجامعات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم الجامعي.
وشاهد د. عبدالغفار فيديو يتضمن تصور كامل حول المدينة الطبية لجامعة المنوفية، والتي ستكون إضافة قوية للمنظومة الصحية المتميزة في مصر.
وعلى هامش الزيارة، تفقد الوزير مركز تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد المخصص لطلاب جامعة المنوفية، حيث اطمأن على توفير كميات كافية من اللقاح بالمركز، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية حفاظًا على سلامة الطلاب، وذلك تمهيدًا لبدء العام الدراسي 2021/2022.
وأشاد الوزير بمستوى الإنشاءات والتجهيزات اللوجيستية والفنية والمادية لكُليتي طب الأسنان والذكاء الاصطناعي ومركز القياس والتقويم، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد لاستقبال الطلاب خلال العام الجامعي 2021-2022، والاهتمام بالمحتوى الدراسي لتأهيل جيل من الخريجين القادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
ومن جانبه، أكد د. عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، أنه تم تجهيز مباني الكلية بأحدث الوسائل التكنولوجية لتوفير بيئة تعليمية مُناسبة للطلاب الجُدد، مشيرًا إلى جاهزية بدء الدراسة في الكليتين واستعداد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لبدء العام الدراسي الجديد.