الأتوبيس الترددي |
أعلنت وزراة النقل والمواصلات انها ستبدأ في إلغاء سير الميكروباص على الطريق الدائري بداية من اول يناير 2022
وسيكون الأتوبيس الترددي هو وسيلة نقل الركاب
ما هو الأتوبيس الترددي
الأتوبيسات الترددية «Bus rapid transit»، تحمل ذلك الاسم اشتقاقًا من سيرها بسرعات عالية، وترددات تصل لدقائق معدودة بين الواحد والآخر. بما يشبه مترو الأنفاق، أو بمعنى آخر هي تجمع بين سعة وسرعة المترو. ذلك مع المرونة والتكلفة المنخفضة والبساطة في نظام الحافلات.
كان أول نظام شامل لحافلات النقل السريع في العالم على طريق الحافلات في إنجلترا. وقد دخل الخدمة عام 1971، وانتشر عالميًا، حتى نفذته 166 مدينة في ست قارات. وينقل نحو 32.2 مليون مسافر يوميًا، منهم حوالي 19.6 مليون مسافر، يركبون يوميًا بأمريكا. وهي صاحبة أكبر عدد من المدن التي بها أنظمة نقل سريع بالحافلات.
أيضًا، تملك العاصمة الإندونيسية جاكرتا أكبر شبكة للحافلات الترددية في العالم. مع ما يقرب من 251.2 كيلومترًا من الممرات التي تربط العاصمة الإندونيسية. لكن أكبر مشغل لها بأكبر عدد من المدن هي البرازيل.
يمتاز ذلك النظام من النقل بحاجة السائقين لتدريب أقل مقارنة بمشغلي السكك الحديدية والمترو. كما أن صيانة الحافلات أقل تعقيدًا، ولديها مرونة أكثر مرونة من عربات السكك الحديدية، بتغيير مسارها بشكل مؤقت أو دائم في حالة الظروف الطارئة.
وتحمل «ترانس ميلينيو» بإسبانيا الرقم القياسي في معدل حمل الركاب عبر النقل الترددي. ذلك بمتوسط 37 ألف راكب للساعة. ومتوسط فترة زمنية بين المركبة والأخرى على نفس الخط 13 ثانية فقط.
ويتسم الأتوبيس الترددي بسعات مختلفة، قد تبدأ بـ 50 راكبًا للحافلة التقليدية. وهي ترتفع إلى 200 للمفصلية (حافلة أو أكثر ملتصقين مع بعضها)، دون احتساب عدد الواقفين.
والراكب في المحطات يكون لديه معلومات عبر شاشة في كل محطة عن موعد وصول القطارات التالية. خاصة أنها قادرة على الاتصال إلكترونيًا بإشارات المرور ما يجعل لها الأولوية في المرور.
وفي هذا الصدد تقوم وزراة النقل والمواصلات بتنفيذ خطة لتطوير وتوسعة الطريق الدائري الممتد على طول 106 كم حول القاهرة الكبرى. حيث تواصل شركات المقاولات المصرية أعمال إعادة تأهيله ورفع كفاءته وتوسعته، ليصل إلى 7 حارات ما عدا الجزء الخاص بالمنيب، الذي سيزيد إلى 8 حارات بكل اتجاه، بدلاً من 4 حارات، بتكلفة تصل إلى حوالي 10 مليارات جنيه. وهي تشمل أعمال تحويلات المرافق المتعارضة مع المسار، وتعويضات أصحاب المنازل والعقارات التي تتم إزالتها لتوسعة الطريق.
كانت قد تلقت وزارة النقل العديد من عروض الشركات العالمية لتوريد ذلك النوع من الأتوبيسات. وكان الشرط الأساسي إنشاء مصانع له في مصر، والعمل على توطين هذه الصناعة لتكون نقطة انطلاقة للسوق المحلية والأفريقية.
من بين تلك العروض تبدو المنافسة الشرسة بين تحالف الشركات السويدية والمصرية بقيادة فولفو، الذي يبدي رغبة في التعاون مع مصر بجميع أنواع الدعم ونقل الخبرات والتكنولوجيا، إلى الجانب المصري، بمجالات النقل المختلفة، وتحالف أخرى لشركة transdev الفرنسية، ومعها شركات مصرية أيضًا وتقدم عرض توريد وتشغيل أيضًا.