كتبت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد مقال خاص بجريدة الأهرام بعنوان "المعلمون ورغيف الكرامة والدكتورة هويدا طالبت في المقال بتدخل سريع من أعضاء النواب لتشريع قوانين تصلح حال المعلمين وتلبي احتياجتهم المادية كما طالبت بايجاد حلول لسد العجز بين المعلمين وجاءت تفاصيل المقال كالتالي :
بعد طول نداء على النواب أن يتدخلوا لتشريع القوانين التى تصلح أحوال المعلمين وتلبى مطالبهم المشروعة وتضع حلولا تعالج أوضاعهم المادية الصعبة وتعالج نقص اعدادهم الذى لا أعرف لماذا لم يسارع إليه وزير التربية والتعليم قبل بداية العام. أخيرا وكما نشر يطالب أعضاء من النواب والشيوخ رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار فورى بإعادة تعيين 26 ألف معلم سبق فسخ تعاقدهم واستنادا إلى تصريحات أخيرة لوزير المالية بإمكانية تعيين معلمين جدد لسد العجز فى أعدادهم أرجو ان يضاف إليه تعظيم مكافأة من يتطوعون للتدريس من قدامى المعلمين والمعلمات . فإذا كانت الإجراءات الاقتصادية توقف التعيينات فى جميع مؤسسات الدولة فهذا القرار يجب الا ينطبق على أخطر ركيزتين لقوة وسلامة الشعب وهما التعليم والصحة، وأرجو أن تتكامل دعوة النواب لتعيين المدرسين الجدد بتشريعات تصلح أحوال المعلمين ماديا ومهنيا بأنظمة تدريب وتأهيل على تطور عمليات التعليم والتعلم ليؤدوا مهمتهم المقدسة فى تربية وتعليم الأجيال على أفضل وجه وبما لا يجعل البعض يلجأ إلى زيادة دخله بحلول أضرت بالتعليم وبوجود ودور المدرسة وهى مراكز التعليم الخاصة، وأرجو أيضا ألا يحاول احد إساءة تفسير مطالبهم المشروعة وشق صفهم، فالمعلمون والمعلمات لا يقلون ولاء وأخلاصا لبلدهم عن جيشها العظيم ولاجيشها الأبيض فالمعلمون هم من يضعون البذور الأولى فى تكوين وبناء جميع أبناء مصر وكل إصلاح فى التعليم يجب أن يبدأ بإصلاح أحوالهم.