اسمها بالكامل نيللي ارتين كالفبان
مواليد 3 يناير 1949 ولدت في محافظة القاهرة لأسرة مصرية ذات جذور أرمنية وهي أخت الممثلة المصرية التي اشتهرت وهي طفلة فيروز وابنة خال الممثلة لبلبة.
بدأت مشوارها الفني وهي طفلة صغيرة في أفلام عديدة وكانت تنبئ بموهبة تمثيلية وتهوى الغناء والرقص عندما كبرت اشتركت في حلقات (الرمال الناعمة). كما اشتركت في المسلسل الإذاعى (شيء من العذاب) امام الفنان محمد عبد الوهاب، ثم اتجهت إلى التلفزيون والسينما واعتمدت في أعمالها على الأستعراض والتمثيل اشتركت في بطولة مسرحية انقلاب.
وعن حياتها العاطفية، قالت في تصريحات لها إنها لم تتزوج إلا من رجال ربطتها بهم مشاعر حب حقيقية، ولكن حظها في الحب كان سيء جدًا؛ لأنها كانت تلتقي رجالًا يملأ فكرهم الأنانية، فكان كل رجل يحبها يطالبها بترك التمثيل والتفرغ له، ولكنها كانت ترفض وتتخلى عنهم.
وعن قصة زواجها بالمخرج حسام الدين مصطفى
صرحت نيللي انها " تزوجت من المخرج حسام الدين مصطفى، ولكن تم الطلاق؛ بسبب فارق السن، وغيرته الشديدة عليها.
بدأت علاقة "نيللي" بالمخرج الراحل حسام الدين مصطفى، حينما أخرج العديد من أفلامها في بداية مشوارها الفني، ووقف إلى جانبها كثيرًا؛ فكانت منبهرة به، وبعد إخراجه خمسة أفلام لها؛ اعترف بحبه، فهامت به هي الأخرى رغم فارق السن بينهما.
واستطاع "مصطفى" أن يخطف قلب "نيللي" فكان لباقة الورد التي كان يحضرها لها يوميًا- تعبيرًا عنه حبه الشديد لها- دور كبير في إيهامها به.
أحبها في القاهرة، وطلب يدها في بيروت في شارع الحمراء بوسط العاصمة اللبنانية.. وفي حديث للفنانة نيللي بمجلة "الشبكة" عام 1971، قالت: إن "حسام الدين" طلب يدها في ملهى هناك، وقدم لها خاتم خطبة يُقدر بـ1500 ليرة.
وأوضحت المجلة، أن والد نيللى، كان معارضًا لهذه الزيجة؛ بسبب فارق السن بينهما، إلا أن التعاون الذي جمع النجمين في "عصابة الشيطان"، و"كلمة شرف"، و"شياطين البحر"، و"ملوك الشر"، و"غابة من السيقان"، جعل الأُلفة تسود الأجواء، وتَقبل الفتاة الفاتنة بالزواج من المخرج اللامع.
وبعد الزواج اكتشفت "نيللي" أن "حسام الدين" رجل يحب السيطرة على زوجته وأن تبقى في خدمته، وتأكدت أن الحياة بعد الزواج مختلفة تمامًا عما هي عليه قبلها.
كانت "نيللي" ترفض السيطرة والقيود، وعاشقة للنجومية وإثبات الذات، وأدركت في النهاية أنها زوجة لها واجبات على زوجها الذي يُصر بدوره على أن يكون دائماً "سي السيد" وطالبها باعتزال الفن والتفرغ له وحده، فانفجر بركان غضبها وحدث الصدام عندما أعلنها صريحة "يجب أن تعتزلي الفن".
أمر "مصطفى"، لم ترضخ له "نيللي" أو تفكر جدياً فيه من الأساس، فهذا الأمر رفضته نيللي بشدة وتأكدت لحظتها أن الحياة بينهما باتت مستحيلة فكان الانفصال
اما عن مشوار الفنانة الجميلة نيللي مع فوازير رمضان فلا احد يستطيع أن ينكر اننا اذا ذكرنا فوازير رمضان فإنه لابد أن تذكر نيللي ايكونة فوازير رمضان
بدأت مشوارها مع الفوازىر في منتصف السبعينات واستمرت حوالى ستة سنوات متتالية قام باخراحها المخرج الراحل الكبير فهمى عبدالحميد
بعد ذلك توقفت عن تقديم الفوازىر لسنوات طويلة لتعود إليها من جديد في أواخر التسعينات وبداية الالفينات في ثلاثة مواسم متتالية حققت فيهم نجاحا كبيرا جدا الفنانة نيللي أثناء تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي