أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن فريق أطفال بلا مأوي نجح في التواصل مع الطفل محمود والذي انتشرت قصته على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم استضافته في أحد البرامج التليفزيونية أمس الجمعة.
من جانبه، قال محمود وحيد رئيس مجلس إدارة معانا لإنقاذ إنسان، عبر موقع المؤسسة الإلكتروني، إن الطفل كان يقيم مع والده بعد انفصال والدته، حتى توفى والده وهو في سن ٣ سنوات ورفضته أمه بعد ما تزوجت، ليعيش مع عمه، والذي أصبح غير قادر على رعايته أو تحمل مسؤوليته بعد إصابته بمرض في قدمه وأصبح غير قادر على الحركة، ليصبح الطفل بلا مأوى.
وأشار "وحيد" إلى أنه وفقا لما قاله الطفل، فإن عمه حاول التواصل مع والدته مرة أخرى إلى أنها رفضت استلام ابنها، وأرسلته إلى منزل جدته، إلى أنها رمته في الشارع واستمر لمدة شهرين بلا مأوى.
وأضاف "وحيد" أن الطفل طالب الذهاب لخالته وبالفعل أرسله عمه لها، إلى أنه بعد عدة أيام شهد صورة الطفل منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو في بالشارع بلا مأوي في حالة بكاء هستيرية.
وأكد "وحيد" أنه تم التواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتي أكدت أن الطفل تم كفالته من نائب وزير الخارجية أشرف شيحه وهو الآن في منزله لتلقي أوجه الرعاية الكاملة.
وتنفذ وزارة التضامن الاجتماعي برنامجًا للحد من ظاهرة الأطفال والكبار بلا مأوي، وذلك من خلال فرق البرنامج وفِرق التدخل السريع، وذلك من خلال إنشاء ورفع كفاءة 40 مؤسسة أُنشأت خصيصا لاستقبال ورعاية صغار وكبار السن، كما يسهم في جذبهم من الشارع 17 وحدة متنقلة تجوب الأماكن الأكثر تركيزًا لوجودهم ومن خلال الإبلاغ عن المواطنين بلا مأوى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والخط الساخن وموقع الشكاوى.