بعد أن أثارت واقعة انتحار الطالبة بسنت خالد تعاطف كبير بين رواد التواصل الاجتماعي شهدت قرية الشباب المتهمين بابتزاز الفتاة هروب الشابين وأسرتيهما ، خوفًا من بطش الأهالي بهم، على خلفية اتهامها بالتشهير بالفتاة وفبركة صور لها، ما دفعها لدخولها في حالة نفسية سيئة، وإقدامها على الانتحار، حيث يعد الانتحار أحد المظاهر المرفوضة مجتمعيًا ودينيا.
وفي هذا السياق قررت نيابة كفرالزيات بمحافظة الغربية تحت إشراف المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات، اليوم الإثنين، استمرار التحقيقات في وفاة الطالبة "ب . ش - ١٦ عامًا" بالصف الثاني الثانوى الأزهري، بعد تقدم أسرتها ببلاغات جديدة في ملابسات وفاتها منذ عدة أيام إثر تناولها مادة سامة داخل غرفتها بمنزلها ووفاتها متأثرة بذلك، الأمر الذي يرفضه.