في ذكرى صلاح قابيل :تعرف على قصة صوت الصراخ الذي سُمع من مقبرته بعد وفاته

 

فيلم خلي بالك زوزو من الأفلام الأكثر شهرة للسندريلا سعاد حسني حتي انها فضلت ان تنادي باسم زوزو بعد قيامها ببطولة الفليم الذي ظل يعرض في السينمات وقتها لمدة54 اسبوع وهذا رقم قياسي 

واليوم 50 عامًا مرت على عرض فيلم خلي بالك من زوزو، ومازال هو الفيلم المفضل لدى الكثيرين، قصة وسيناريو وأبطال وحتى الألحان والأغاني، ارتبط به الصغار والكبار حتى الأجيال الجديدة عشقت العمل بكل تفاصيله.

ولكن لكواليس الفيلم قصة لا يعرفها أحد، حيث أن خلي بالك من زوزو قصة الراحل صلاح جاهين وإخراج حسن الإمام، وبطولة سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا وسمير غانم ومحيي إسماعيل، ولم تكن سعاد حسني المرشحة الأولى للبطولة، بل كانت لبنى عبدالعزيز هي للدور في البداية، ولم تقدمه بسبب سفرها لـ أمريكا وفي تصريح خاص سابق قالت : الحمد لله إني معملتوش مكنتش هقدر أقدمه زي ما قدمته سعاد حسني.

وكتب صلاح جاهين قصة الفيلم تحت عنوان بنت العالمة، لكن بعدها قرر أن يكون اسمه خلي بالك من زوزو، وأصيب بحالة من الاكتئاب بسبب الهجوم الشديد الذي تعرض له بسبب أغنية يا واد يا تقيل، التي غنتها السندريلا ضمن أحداث الفيلم، وذلك اعتراضًا على أن يكتب جاهين تلك الكلمات بعدما أبدع في العديد من الأغاني الوطنية.

وعندما قرر جاهين تنفيذ الأغنية رغم الهجوم، أسند تلحينها إلى الملحن الراحل منير مراد، ولكنه كان منشغلًا بأعمال أخرى، وأثناء توجه السندريلا إلى مكان التصوير وقفت في إشارة مرور لتجد صدفة في السيارة التي جوارها الملحن الكبير كمال الطويل، وعرضت عليه تلحين الأغنية بعد توقفه عن التلحين لمدة 8 سنوات، وافق وأخذ كلمات الأغنية وسافر الإسكندرية لتجد اللحن جاهزًا بعد هذا الموقف بيومين فقط.