بمسرحِ المُديريَّة بمدرسةِ السَعيديَّة الثانوية بنين، عَقَدَ الأُستاذ أشرَف سَلُّومَة/وكيل وزارة التربيةِ والتعليم بالجيزة، اجتماعًا مُوَسَّعًا مع السَادةِ مُديري إدارات التعليم الفني بالمديريَّة والإدارات التعليميَّة ومُديري المدارس بمُختَلفِ التخَصُّصَات (تُجارى – صِناعي – زِراعي – فُندُقي – تعليم مُزدوج)، ومع موجِّهي عُموم نوعيَّات التعليم الفنيِّ المُختلفة ومُديري المدارس.
خِلالَ الإجتماع أكَّدَ سيادتُهُ على عِدَّةِ نِقاطٍ كان من أبرزِها:
-التأكيد على أهميَّة التعليم الفنيّ، واهتمام الدولةُ بهِ، وأنَّهُ أحَدُ أهمِّ الركائِز الأساسِيَّة لتقدُّمِ الدُول إقتصاديًا.
-التعليم الفنيّ يوفِّرُ فُرص عمل للشباب، ويُساعِدُ على تلاشي الظواهر السيِّئة، وأولها البطالة، ويساهِمُ في نهضةِ المُجتمع.
-الإستعدَادُ التام للفصلِ الدراسي الثاني ولمدارس التأسيس العسكري.
-على السادةِ مديري المدارس رفعُ تقريرٍ رُبع سنوي عن مشروع رأس المال لمدارس التعليم الزراعي.
-على كُل تخصُّص كتابة احتياجاته من خاماتٍ ومستلزمات، لتوفيرها من خلال إدارة المشتريات بالمديرية .
-عمل ديسكات وعرض مُنتجات للتعليم الفنيّ، وسيتِمُّ عَمل لجان للمتابعات المَيدانيَّة يوميًا.
- خَلقُ فُرصِ عمل بالتعاون مع الوِحدة الإقليميَّة لتدريب طلَّاب التعليم المزدوج وبحث كيفية الإرتقاء بمشروع رأس المال.
-أكد سيادتُهُ أنَّهُ سيتِمُّ عَقدَ لِقاءٍ شَهريّ للتعليم الفنيّ لعرضِ ما تَمَّ الوصول إليهِ من حَلٍّ للمُشكلات.
وفي نهاية الإجتماع فتح سِيادتُهُ باب المُناقشة للسَادةِ الحضور تَمَّ الردُّ علي جٓميع الأسئِلة.