recent
أخبار ساخنة

"مولاي اني بابك أنشودة" عاشت في الوجدان بأوامر رئاسية


 يصادف اليوم 14 فبراير الذكرى ال46 على وفاة وفاة المنشد الديني سيد النقشبندي الذي قام بأداء العديد من التواشيح الدينية الراسخة في الوجدان


واذا ذكر النقشبندي ذكرت "مولاي اني بابك قد مددت يدي"



وهذه الأنشودة لها طابع خاص تلك التي جاءت بأوامر من الرئيس الراحل محمد أنور السادات





وعلق وقتها الشيخ النقشبندي على آخر الزمن أتعاون مع ملحن أغاني بهية وعدوية" ، مستنكرًا طلب الرئيس أنور السادات بأن يكون هناك تعاون

يجمع بين الشيخ والموسيقار بليغ حمدي، 


 كان الرئيس الراحل أنور السادات معجبًا بصوته، وكان دائمًا بـ"يعزمه عنده في البيت"، :وقام الرئيس السادات، بعزم "النقشبندي" في حفل زفاف ابنته بمنزل ميت أبو الكوم بالمنوفية، وكان متواجدًا الملحن بليغ حمدي، ووقتها فكر الرئيس لماذا لايتعاون النقشبندي وبليغ معًا، وكان شقيق الملحن الدكتور مرسي سعد الدين، من القريبين للسادات ومتحدثه الرسمي، وبدأ الإذاعي الكبير وجدي الحكيم، يتابع وينسق لهذا التعاون الفني لأن السادات أمر بذلك



ومع رفض النقشبندي للتعاون مع بليغ حمدي، طلب منه وجدي الحكيم، أن يسمع اللحن أولًا في استديو الإذاعة، واتفق معه في حال عجبه اللحن أن يقوم الشيخ بخلع عمامته، وإذا لم يُعجبه يظل محتفظًا بها ويتم الاعتذار لـ"بليغ" بأية حجة، وبعد سماع الشيخ النقشبندي اللحن من بليغ، لم يخلع عمامته بل خلع الجِبة أيضًا وكان طائرًا من الفرحة، واصفًا "بليغ" بـ"الجِن".

google-playkhamsatmostaqltradent