كشف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، السبب الرئيسي وراء زيادة أسعار السلع الغذائية الفترة الأخيرة، إذ ذكر أن البرد القارس الذي شهدته مصر كان أحد الأسباب الرئيسية في هذه الزيادة، إذ قامت الأسواق الصغيرة باستغلال صعوبة الطقس وقلة المعروض من السلع بسبب صعوبة حصد المحاصيل، وقامت برفع الأسعار، مؤكدًا على أن أسعار المواد الغذائية في الوقت الحالي بالإسكندرية مستقرة.
وأضاف «المصيلحي»، في تصريحات لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، ويُعرض على شاشة «صدى البلد»، أنه يتم العمل على إنشاء مراكز تجارية على مستوى محافظات الجمهورية من أجل السيطرة على الأسعار والتحرك نحو الأفضل، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن زيارته لمحافظة أسيوط، اليوم، جاءت لافتتاح أكبر مركز نموذجي لخدمات التموين في مقر الغرف التجارية بالمحافظة، من أجل تقديم جميع الخدمات سواء الغرف التجارية أو حماية المستهلك، كمركز متكامل لتقديم الخدمات، كما أن المركز تم افتتاحه في أسيوط على مساحة 400 متر وهو يقدم كل الخدمات، حتى المتعلقة ببطاقات التموين أو حماية المستهلك أو الدمغة والموازين.
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن هناك تعاون مع جهاز الخدمة الوطنية والتجار، لتواجد جميع السلع في المراكز التجارية وقطاعها على مستوى المحافظات، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن كافة المجمعات التابعة لوزارة التموين، موجود بها الخضروات والفاكهة وكافة السلع الأساسية، ويتم فيها التعاون مع الخدمة الوطنية وكافة التجار الرئيسيين، قائلًا: «بناخد من سوق الجملة مباشرة وبنعرض لتقليل سلاسل تداول السلعة حتى يمكن تخفيضها».
وقال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الفترة المقبلة ستشهد انخفاضًا في أسعار جميع السلع، إذ أن منافذ البيع التابعة لوزارة التموين تأخذ من سوق الجملة مباشرة وستقوم بعرض المنتجات، ويتم إضافة ربع جنيه أو أقل أو أزيد كهامش ربح، ومع استكمال البنية الأساسية للتجارة الداخلية واستكمال المراكز التجارية وزيادتها على مستوى المحافظات، سنجد أن الأمر يتحرك للأفضل، والأسعار في أسواق الجملة أمس بالإسكندرية كانت جيدة للغاية ومستقرة، والطماطم كانت بأسعار تنافسية.