recent
أخبار ساخنة

بالنظريات العلمية نعرض لكم ماذا يرى المحتضر في الخمس دقائق الأخيرة قبل الوفاة


 هل يرى المحتضر شريط حياته ؟ 


هل صحيح ان الانسان فبل طلوع روحه بدقائق يمر عليه شريط حياته منذ الطفوله؟


مصدر هذه الفكرة هي الظاهرة التي ثبت مرورها أمام الإنسان قبل لحظات من وفاته

فحين تموت خلايا الدماغ (تُفَرِغ) الذاكرة بسرعة كل او معظم ماتختزنه من أحداث وذكريات..

وهذا يعني ان هذا الإستعراض للأحداث الخالية لايتم بطريقة إختيارية او إرادية

والعجيب أن شريط الذكريات يبدأ منذ سنوات الطفولة الأولى (التي قد يستحيل تذكرها في الأحوال العادية)


ورغم أن هذه التجربة لا تمر في حياتنا اليومية إلا أنه يمكن تشبيهها - من حيث السرعة والاختصار - بما يحدث في الحلم حين يرى الإنسان أحداثاً تستغرق أشهراَ وسنوات خلال غفوة تستمر للحظات معدودة


واذا تسائلت : بما أن هذه الظاهرة لا تحدث إلا قبل الموت بوقت قصير فكيف عرف بها الأحياء؟


في الحقيقة أهم مصدر لهذه التجربة يأتي من الأشخاص الذين اقتربوا من مرحلة الموت النهائي ثم كتبت لهم الحياة مجدداً وهي ظاهرة يدخل المريض فيها مرحلة الموت الأولى ولكنه لسبب غير مفهوم لا يكتمل حدوثه وهي حالة تدعى (تجربة الاقتراب من الموت) ( Near death experiences) يعود بعدها المريض حاملاً ذكريات قوية يصعب نسيانها..


أول من حاول توثيق هذه الظاهرة ويليام باريت - من الكلية الملكية باسكتلندا وقد نشر أبحاثه عام 1926في كتاب بعنوان "رؤى على فراش الموت" (Death Bed Visions) شرح فيه ان من يدخلون في غيبوبة الموت يرون ماضيهم بترتيب واضح وسريع يعود لأيام الطفولة الأولى !


أما أوسع دراسة في هذا المجال فقام بها الدكتور كارليز أوسيس عضو الجمعية النفسية الأمريكية الذي درس هذه التجربة طوال عشرين عاماً

وخلال هذه الفترة سأل آلاف الأطباء والشهود ممن حضروا وفاة أقربائهم وعشرات الأشخاص الذين مروا بتلك التجربة وفي عام 1977نشر كتابا بعنوان (في ساعة الموت) أو (At the Hour of Death) أشار فيه إلى أن معظم المحتضرين يتصرفون بما يوحي برؤية ماضيهم بسرعة كبيرة ويشمل ذلك النطق بأسماء أقرباء فقدوهم منذ ستين أو سبعين عاماً

ويؤكد الدكتور أوسيس أن هذه الرؤى ليست من قبيل الأضغاث أو الهلوسة لأن أجهزة المراقبة تشير إلى حالة ذهول ومشاهدة حقيقية !


ومن جهة أخرى ثبت في القرآن والسنة أن المحتضر يرى أعماله قبل وفاته ويوم بعثه. كما أنه يشاهد الملائكة عند احتضاره - وقد يتحدث معهم وأهله لا يبصرون - مصداقاً لقوله تعالى: {فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون}... ورؤية المرء لشريط حياته قبل مماته قد تكون من قبيل البشارة للمؤمن {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}، أو قد تكون من قبيل الوعيد للكافر {ولو ترى إذا الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون....}!!


(وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد* ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد * وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد * لقد كنت في غفلة من هذا... فكشفنا عنك غطاءك... فبصرك اليوم حديد )

((( فبصرك اليوم حديد )))



google-playkhamsatmostaqltradent