قصة سيدنا يوسف من القصص القرآنية التي وصفها الله وصفا تفصليا في كتابه الكريم بداية من الرؤيا التي رآها سيدنا يوسف في منامه وحتى أصبحت في يديه خزائن الأرض ومثلها مثل الكثير من القصص القرآنية فيها الكثير من العبر والمواعظ
منذ أن القاه إخوته في البئر ولكن إرادة الله كانت أقوى ولعلنا أمام مثال حي شاهدناه أمس في حالة الطفل ريان المغربي الذي اهتزت له قلوب الشعوب العربية جميعا وحزن الجميع عندما سمع خبر وفاته ولكنها إرادة الله ولو ان ارادة الله كانت بقائه حيا لا ظل حيا
تسببت زليخة في دخول سيدنا يوسف السجن وفي هذه السطور نعرض لكم مكان سجن سيدنا يوسف في مصر بعد أن أمر عزيز مصر بايداعه بالسجن وهو يعلم أنه برئ من اداعات زليخة ولكنه أمر بذلك حتى لا يصبح سيدنا يوسف فتنة بين النسوة في المدينة
ويقال إن موقع السجن الذي سجن فيه سيدنا يوسف كان بمدينة "البدرشين" التي تقع في محافظة الجيزة ، وقد رأى ساقي الملك السجين رؤيا في منامه "أن شجرة من العنب قد نبتت من رأسه فقام بعصر عناقيد العنب في كأس وقدمه للملك"، ورأى الخباز "على رأسه ثلاث سلال من الخبز والطير تأكل منها"، وطلبا منه تفسير هذه الأحلام.
فقال لهم سيدنا يوسف: "يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا" أي أن الساقي سيفرج عنه ويعود إلى عمله كساق للملك أما الثاني وهو الخبار فسوف يصلب حتى تأكل الطير من رأسه وقد طلب يوسف من الساقي أن يذكره عند الملك.