رصدت مبادرة من علمني حرفا أن عام ٢٠٢١ شهد وفاة ٥ آلاف و٨٨٠ معلما ومعلمة منهم ٢١ معلما ومعلمة لقوا مصرعهم في حوادث أثناء ذهابهم أو عودتهم من العمل .
وشهد العام ذاته إصابة ١٠٦ معلمين بحالات تتراوح بين العجز الكلي والعجز الجزئي وهي ما جعلتهم غير قادرين على أداء مهام وظائفهم ويحتاجون إلى رعاية خاصة.
وكشفت المبادرة ، في بيان لها اليوم الاثنين، أنه في العام ذاته عانى أكثر من ٥ آلاف معلم ومعلمة من الأمراض المزمنة مثل الجلطات الدماغية وأمراض السرطان والقلب وغيرها من الأمراض الخطيرة.
من جهتها، تساءلت فاطمة نوح مؤسس مبادرة من علمني حرفا عن الدعم الذي تلقاه المعلمين وأسرهم من وزارة التربية والتعليم جراء تلك الأحداث الصعبة التي ألمت بهم؟ وهل تكفي كلمات الدعم أسر هؤلاء المعلمين الذين أفنوا أعمارهم في خدمة العملية التعليمية وتربية الأجيال؟!
وتساءلت عن دور صندوق الرعاية الاجتماعية والمالية للمعلمين والذي وجه لتأسيسه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصدر القانون ٢١٢ لسنة ٢٠٢٠ الخاص بتأسيسه.
وينص القانون رقم 212 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، على إنشاء صندوق للرعاية المالية والاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالتربية والتعليم والأزهر، يكون له شخصية اعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء، ومقره الرئيسى بالقاهرة الكبرى، بهدف تقديم الرعاية للمعلمين ومعاونيهم، فأين هذا الصندوق من كل هذه المصائب التي لحقت بالمعلمين؟!