بالرغم من مرور اكثر من ثلاث شهور علي الواقعة ولكن لم تيأس إحدي أولياء الأمور من أن تستغيث بوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي بسبب واقعة ضرب ابنها من المعلمة في طابور الصباح في شهر نوفمبر الماضي
حيث استغاثت شيماء حسن، ولية أمر الطالب ياسين أسامة المقيد بالصف الخامس الابتدائي في مدرسة بلال الابتدائية المشتركة بإدارة الشرابية بالقاهرة، من اعتداء معلمة مادة الرياضيات على الطالب داخل المدرسة لكونه لا يأخذ دروس خصوصية لدى المعلمة.
وذكرت ولية الأمر في تصريح صحفي أن معلمة الرياضيات بعد انتهاء طابور الصباح داخل المدرسة، ضربت الطالب ثلاث مرات على اليد اليمنى أعلى الكوع وثلاث مرات أخرى على اليد اليسرى وخربشته في رقبته، متابعة: ابني قالها أنا معملتش حاجة في الطابور قالته علشان مش بتاخد دروس زي زمايلك، ولو مخدتش دروس زي زمايلك انا هحبسك في الفصل واخلي مامتك تنقلك من المدرسة.
تابعت ولية الأمر، أنها توجهت لعمل تقرير طبي بمستشفى شبرا ومحضر بقسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لافتة إلى أنها أبلغت الإدارة التعليمية بكافة تفاصيل ما حدث لكن لم يتحرك أحد بشأن الواقعة، على الرغم من كون الطالب لم يحدث بينه وبين زملائه أي مشكلة سابقة داخل المدرسة.
وناشدت ولية الأمر، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم لفتح تحقيق في الاعتداء على الطالب داخل المدرسة، إذ أن الواقعة تعود لنوفمبر الماضي ولم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن الواقعة، مضيفة أن الطالب يتخوف من الذهاب للمدرسة في بداية الترم الثاني، خشية أن يتم معاملته بنفس الطريقة ما دام يمتنع عن الدروس الخصوصية.