على مسرحِ المُديريّة بمدرسة السَعيديّة الثانويّة، اجتمع السيِّد اللواء أركان حَرب/عبدالناصر عطا عِراقي قائد قِطاع منطقة الجيزة والفيوم وبني سويف والمِنيا لمدارس التأسيس العسكري، والسيد العميد محمد حمزة المُستشار العسكري لمُحافظة الجيزة، والأستاذ أشرف سَلُّومَة وكيل الوزارة، والسادة الضُباط قيادات الدفاع الشعبي بالمحافظة، وقيادات التعليم الفني بمختلف تخصُّصاته ( تجاري – صناعي – زراعي – فندقي) ومديري المدارس الفنيّة للتأسيس العسكرى بمختلف الإدارات التعليمية.
أكّدَ اللقاء على التعاون المُثمر والبنّاء بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مُمثَلةً في مديرية التربية والتعليم بالجيزة، ووزارة الدفاع مُمثَّلةً في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
لغرس روح الولاء والإنتماء لدى طلبة مدارس التأسيس العسكري الفنية لأن التعليم الفني والمَهني أساسُ نهضة الدول، وهو المصدر الرئيسي لإمدادِ سوق العمل بالعمالةِ الفنيّة المُدرَّبة حِرفيًا والتي تلعبُ دورًا مُهمًا في التنمية الشاملة التي تقوم بها البلاد علي المستوى الصناعي والتجاري والزراعي، ايمانًا بأن طلبة التعليم الفني هُم عِمادُ الأمَّة وعنوان مستقبلها، فهم أمل مصر بحماسهم الوطني وكفائتهم المهنية.
وايمانًا من القوات المُسلَّحة على أهميًة دور التعليم الفني والمهني فقد حملت علي عاتِقها أمانة هؤلاء الشباب، مُمثَّلةً في قواتِ الدفاع الشعبي والعسكري لتأهيل طلّاب التعليم الفني والمهني تأهيلًا انضباطيًا وغرسِ روح الولاء والإنتماء، مِمّا يُساهم في الإرتقاء بادائِهم المِهني واتقانهم للعمل لتحقيق التنمية الشاملة للدولة.
وتقوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتكوين جيل من الشباب المسلّحين بأحدث الوسائل الصناعية والتجاريّة والزراعيّة قادرين علي مواجهة تحديّات العصر الحديث والإرتقاء بمستوى الشباب إلى مستوى دولي عالي يتماشىٰ مع التطوُّرات المتلاحقة للمتغيِّرات المحليّة والإقليميّة والدوليّة.
وخلال كلمتهِ في الاجتماع، أكَّدَ السيد اللواء عبدالناصر عِراقي، أن لا تعليم دون انضباط ولا انضباطَ دون تعليم، لذا كان للتربية العسكريّة دورًا مُهمًا في تشكيل الطلاب وإعدادهم، فهي التي تجعلُ من الطالب فردًا مُتعلمًا مُنضبطًا لديهِ الولاء والانتماء.
وقال سيادتهُ أن وزارة الدفاع قد خصَّصَت 100مدرسة كل عام للدخولِ إلى منظومة التأهيل العسكري.
وخلال كلمة السيد وكيل الوزارة، الأستاذ أشرف سَلُّومَة، أكَّدَ سيادتهُ على توفير وتجهيز الخامات للمدارس الفنيّة، وعلى عملية الشِراء الموحَّد، وتشغيل رأس المال.
كما أكّدَ سيادتهُ على أن المدارس الخاضِعة للتأهيل العسكري هي المدارسُ الأكثرُ انضباطًا والتزامًا.
وأشار سيادتهُ إلى فرضيّة التغيِّير لنظرة المجتمع إلى المدارس الفنيّة بصفة خاصة، والتعليم الفني بصفة عامة، حيث أنّهُ أحَدُ أهمِّ الركائِز الأساسيَّة لتقدُّم المجتمع اقتصاديًا، لذا كانت رؤية الدولة في التوسّع في التعليم الفني.
كما أشار إلى فتح منافِذ لبيع مُنتجات التعليم الفني بجميع أقسامهِ من مشغولاتٍ، ومواد غذائيّة، ومنتجاتٍ فُندقيّة، على أن تكونَ المُنتجاتُ على مستوى عاليٍ من الجودة، وتحت إشراف وزارة الصحة.
وفي نهاية الإجتماع تمّ فتحُ باب الأسئلة والردِّ عليها من قِبل السيد اللواء عبدالناصر عِراقي، والسيد وكيل الوزارة الأُستاذ أشرف سَلُّومة.