خصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، درسًا بالفصل الدراسي الثاني للصف الأول الإعدادي بمنهج اللغة العربية، حول مخاطر التعصب الكروي بعنوان: نشجع بأخلاق كريمة.
ونص الدرس على ما يلي:
لا شك أن كرة القدم تحتل المرتبة الأولى عالميا في جذب قلوب الناس وعقولهم، وعندما يبدأ الحديث عن بطولات عالمية مثل: (كأس العالم) أو قارية مهمة مثل (كأس الأمم الأوروبية أو الأمم الإفريقية أو أمريكا اللاتينية) يتفرغ الناس للحديث عن كرة القدم، وكل يشجع الفريق الذي يحبه.
وقدمت منظمة الصحة العالمية عدة نصائح تجنبا للمخاطر الصحية التي تنتج عن التعصب الكروي، حيث أثبتت الدراسات الطبية أن الجو المشحون بالحماسة والاهتمام والانفعال والتوتر الذي يصاحب المباريات يزيد من إفرازات هرمونات التوتر من الغدد الصماء إلى الدورة الدموية، وبالتالي يزداد إفراز هرمون (الأدرنالين) الذي يؤدي دورا دورا مهما في ضبط مستوى السكر في الدم ومعدل ضغط الدم، ويزيد أيضا من سرعة ضربات القلب وتجلط الشرايين؛ مما قد يؤدي في النهاية إلى السكتة القلبية.
ويمكن أن يؤدي التوتر في بعض الحالات إلى حدوث عجز عصبي أو شلل نصفي خاصة
لدى الأفراد الذين يعانون من تاريخ وراثي في أمراض القلب والشكر، كما أن التعصب الكروي له خطورة شديدة، حيث إنه ينشر حالة من الفوضى والعنف في المجتمع.
كما أن بعض المتعصبين لفرقهم يقضون أوقاتا طويلة في متابعة مباريات كرة القدم حتى على حساب أعمالهم وكسب عيشهم.
وعلاج هذه الحالة يبدأ من الدعوة إلى ممارسة الرياضة وأبسطها المشي، فمن حقك أن تستمتع بمشاهدة المباريات بأنواعها المختلفة، ولكن دون تعصب حتى تترسخ الروح الرياضية العالية التي تحقق المتعة والصحة.