قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، إن مصيبة مصر تتمثل في زيادة النسل، لافتًا إلى أن عدد سكان مصر إبان ثورة 23 يوليو 1952 كان يقدر ب14 مليون نسمة فقط.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحات تلفزيونية مساء أمس الأربعاء، أن مصر خلال هذه الفترة كانت تحتاج للزيادة السكانية لزيادة إنتاج الدولة بالتواكب مع الثورة الصناعية، لافتًا إلى أن موارد الدولة تأثرت سلبًا بعد ذلك مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان في مصر.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، أن الزيادة السكانية تسبب ظواهر اجتماعية مرفوضة مثل أطفال الشوارع وفيروس سي، مشيرًا إلى أن الزيادة السكانية قد تكون مهلكة وانحطاط من القمة إلى القاع.
الزيادة المفرطة في عدد السكان قد تتسبب في حدوث فتنة وفساد في الأرض بعد الوصول إلى القمة في عدد السكان، منوهًا بأن عدد سكان مصر وفقا للمساحة والموارد يجب ألا يتجاوز 35 مليون نسمة.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق: المثقفون والأغنياء ينجبون 1 أو 2 إنما التعيس من ينجب الكثير.. نحتاج إلى ضبط النسل لأن مصيبة مصر في زياد النسل