كشفت زوجة الفنان سيد رجب عن الوجه الآخر للفنان الذي عرف بالشخصية المثالية في مسلسل ابو العروسة
وكتبت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
سيد رجب يطردني من بيتنا في دهشور وينكر أن لي أية حقوق فيها في البداية لم تكن لي رغبة في عرض الأمور على الرأي العام بهذا الشكل، ولكنني الآن أود أن أحكي قصتي مع سيد رجب، فهو لا يمكن الرجل الذي تزوجته ووثقت به.
منذ عدة أيام ذهبت إلى منزلي في دهشور للتأكد من أن كل شئ على مايرام، لاستقبال بعض الأصدقاء في اليوم التالي، غير أنني فوجئت بمنعي من الدخول، فقد أحضر سيد رجب بعض أفراد الأمن وأمرهم بمنعي من دخولي إلى مزرعتي وبيتي بها .
اتفقنا أنا وسيد رجب على الانفصال بشكل ودي دون طلاق حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بي والإقامة في مصر.
واتفقنا كذلك أن يدفع لي نفقة شهرية مناسبة وأن يساعدني في الحصول على مسكن مناسب. بمرور الوقت ودون أسباب رفض سيد رجب التوقيع على
الإتفاق.
... ففي شهر يونيو- ودون مناقشة- تسلمت إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار وترتب على هذا الطلاق بطبيعة الحال حرماني من كافة حقوقي إلا إذا لجأت للقضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الشأن( العدة والمتعة) و القضايا الأن بالمحاكم لشهور، و سيد طوال هذه الفترة يرفض التحدث معي ولم يصلني منه أي شئ منذ شهر ابريل
الماضي.
كان سيد رجب يعمل بأحد المصانع عندما عرفته. وفي عام ٢٠٠٢ استطعت شراء شقة من مدخراتي ومكافأة نهاية الخدمة من عملي. هذه الشقة مكان سكننا لمدة ١٥ عام من خلال شبكة معارفي وأصدقائي في الدوائر الفنية في مصر استطاع سيد رجب أن يبدأ مشواره الفني. في عام ٢٠٠٩، عندما كان سيد يخطو خطواته الأولى، وإقترح شراء قطعة أرض بمنطقة دهشور من أموالي وقمت بالفعل بشرائها باسمه لأنني لست مصرية وقمت بالمساهمة في تكلفة بناء منزل بها، كما تحملت ما يقرب من ٩٠% من تكلفة فرش وتجهيز المنزل .
كان هذا البيت في دهشور بالنسبة لي حلم يتحقق، وكنت أتواجد هناك بشكل منتظم، فأنا شاركت بالمسؤولة عن رعاية الحيوانات وتغذيتها والتعامل مع الطبيب البيطري عند الضرورة، والتعامل مع الحارس وعائلته وما إلى ذلك من شئون الجنينة وساهمت في تنمية المنطقة ولم يكن سيد موجودا على التواجد هناك حتى في أوقات الفراغ إلا أنه قام بشراء قطعة أرض صغيرة أخرى ملاصقة لأرضي وقمنا بإضافتها للأرض وحرر لي عقدي بيع بنصف الأرض فقط وإحتفظ صول عقود البيع معه ولأنه كان زوجي لم أطلب منه أصول بأ تلك العقود و توقيع إستطعت الحصول على صور رسمية من أحكامها ولم أستلم أصول عقد البيع منه..إنه أمر مثير للدهشة أن ينكر سيد رجب الآن
أنني استثمرت أموالي الخاصة في بيت دهشور، وأن يمنعني ويحرمني من
حقوقي في هذا البيت .
ليس لي أسرة في مصر أذهب إليها، ولم يتبقى لي أموال بعد أن أنفقت دخلي كاملا ومكافأة نهاية خدمتي من جهة عملي في هذه الزيجة، وبعد أن تحملت مصروفات تعليم أبن سيد رجب/ ابنه؟ في أرقى المدارس بعد نقله من المدرسة الحكومية التي كان مسجلا بها والتي كان يصل عدد تلاميذ الفصل الواحد بها أكثر من ٦٠ تلميذ، ولم أكن أرغب في سرد
هذه التفاصيل إلا أنه أجبرني على ذلك بعد إنكار كل هذه الأفعال التي
قمت بها من أجله وأجل أولاده عن حب وعاطفة مع العلم أنني أيضا كنت
متححملة مصروفات الحياة اليومية، والهدايا و طلبات التي كنت أعود بها بعد كل رحلة للولايات المتحدة الأمريكية.
لقد أخلصت جدا لهذه العلاقة وأصبحت مصر وطنا لي، وساعدت سيد كثيرا من خلال علاقاتي ولغتي وماحققه من نجاح. كنت دائما أبحث لهالإنجليزية،
وأرى نفسي شريكة فيما وصل إليه عن فرص حقيقية وورش عمل مناسبة، وأقوم بترجمة الأعمال التي يشارك بها حتى يتم تقديمها في الخارج عن
طريق المراسلات التي كنت أكتبها باللغة الانجليزية.
وكثيرا كان يعترف سيد بهذه المساعدات في العديد من اللقاءات التليفزيونية وكان يقول أن الشهرة والمكانة التي يتمتع بها الآن كانت بفضل مساعدتي ودعمي له .
كيف يتم إنكار كل ذلك؟ إنه علاقة دام ٢١ سنة واستثمرت فيه كامل مدخراتي والآن أجد نفسي غير قادرة على الوفاء بمصروفات التقاضي وأحتاج إلى مساعدة معارفي وأصدقائي التي تكلفني الكثير. وكيف سوأبني، إضافة إلى الفحوصات
الدورية لمرض السرطانيكون الحال في عدم وجود تأمين طبي؟
لقد أنهيت حياتي العملية ولم يعد لي مصدر دخل يكفل لي حياة كريمة... والأمر الأكثر قسوة هو مقاطعة أولاد سيد لي وحرماني من رؤية أحفاده لأبنته فقد
كنت أحبهم كثيرا وهم على يقين بذلك.
يؤسفني يؤلمني أصدقائي الأعزاء أن أكشف لكم عن القصة الحقيقية ل " أبو العروسة ".