اعلن أولياء أمور مدارس القناة للغات بالمعادي عن تنظيم وقفة احتجاجية غدًا الاربعاء اعترضًا على قرار نقل المدير شريف عدلي .
نقلًا عن القاهرة 24
قال وائل سليمان، ولي أمر طالب وطالبة، إن شريف عدلي، مدير إدارة مدارس القناة للغات بالمعادي نُقل من المدرسة نقلة غير طبيعية، منذ توليه مسئولية إدارتها، لافتًا إلى أن المدير كان يتأكد بنفسه من ركوب الطلاب الباص والاطمئنان عليهم جميعًا.
وأفاد ولي الأمر، بأن جميع الطلاب بلا استثناء عند وقوعهم في مشكلة ما؛ لا يرجعون إلى وليّ الأمر، ولكن يذهبون إلى المدير حتى يحل لهم المشكلة، وبعد ذلك ولي الأمر يُفاجأ بأن المشكلة تم حلها، مردفا بـ: هذا الرجل هو أخ وصاحب لجميع الطلاب وأولياء أمورهم حتى العمال.
وأشار إلى أن هناك وقفة احتجاجية لأولياء أمور طلاب مدارس القناة للغات بالمعادي، غدًا الأربعاء لعدم نقل هذا المدير، حيث إن هذه المدرسة يوجد لها جمعية عمومية، ومجلس إدارة من أولياء الأمور، فيجب على أولياء الأمور الموافقة على هذا القرار ولكن كل أولياء الأمور رافضون هذا القرار.
وأضاف ولي الأمر، أن إدارة المعاهد القومية نقلت المدير شريف عدلي، ولا نعرف أسباب نقله، حيث إن جميع أولياء الأمور في حالة راحة مع هذا المدير، ولا يوجد أي شكوى من ولي أمر حتى يتم نقله.
ومن جانبه، قال معتز محمود، ولي أمر طالبة، إنه يريد معرفة أسباب نقل شريف عدلي، ويتساءل عن الرشاوى التي تم دفعها داخل الإدارة التعليمية حتى لا ترجع الوزارة في قرارها حتى يومنا هذا.
وطالب معتز محمود، بتدخل النيابة الإدارية لفتح تحقيق واسع ومن وراء هذا الموضوع، لأن المدير شخصية رائعة، مؤكدًا أنه وصّل المدرسة إلى مستوى راقٍ ومتطور علميًا، حيث إنها هي المدرسة الأولى على الإدارة.
وفي نفس السياق، ذكر حازم بيومي، ولي أمر طالب، أن شريف عدلي شخصية تحترم ومثالًا يُحتذي به أيضًا، مشيرًا إلى أنه يجب جميع الصفات الإنسانية الرائعة، حيث إنه يعرفه منذ مدة طويلة قبل أن يتولى مسؤولية هذه المدرسة.
وأضاف حازم بيومي، أنه لمس منه وقفات كريمة كثيرًا واهتم بنجله، وشجعه، فهو خير واحد لهذا المنصب، مؤكدًا أنه كان عندما يذهب إلى المدرسة يجده مع العمال ويشرف بنفسه على العمل، متمنيًا أن الله ينصره.
وفي سياق متصل، قالت بوسي حسان، ولية أمر طالب، إن قرار نقل المدير شريف عدلي صعب، لأنه يُعتبر أبا روحيا لجميع الطلاب، مؤكدة أنها غير موافقة على هذا القرار.
وطالبت بوسي حسان بإقالة رئيس المعاهد القومية، لأن هذا الرجل شريف، ونجد منه كل التقدير والحب، فهو أب وأخ لكل الطلاب ولا يوجد أي سبب لنقله حتى يومنا هذا.
وفي هذا الإطار، قال أحمد يحيى، إنه في ذهول وعنده أمل بأن يكون هذا القرار خاطئًا نتيجة سوء فهم من متخذ القرار، وسرعان ما سيرجع عنه ويعود شريف عدلي إلى مكتبه مرة أخرى.
وأضاف أحمد يحيى، أننا كأولياء أمور غير قادرين على مساندة هذا الرجل الشريف، حيث إنه بمساعدة جميع أولادنا، مشيرًا إلى أنه كان يقدر الظروف المادية التي يكون فيها ولي الأمر.
واقترح ولي الأمر، بأن أضعف الإيمان هو عدم ذهاب أولادنا للمدرسة لمدة ثلاثة أيام، وذلك كرمز لرفضنا للقرار المتسرع الذي سيضر الجميع على المدى الطويل وكمحاولة ضعيفة لتصحيح المسار ومؤازرة الرجل في محنته.