مما لاشك فيه ان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني من أكثر الوزراء الذين اثاروا الجدل منذ أن تولي حقيبة وزراة التربية والتعليم عام 2017
مزيد من القرارت التي اتخذها الدكتور طارق شوقي في تلك الفترة غيرت من نظام الدراسة في مصر رأسا علي عقب
كان البعض منها مقبولا والبعض منها رفضها أولياء الأمور بشدة ومن هنا بدأت الأزمة تشتعل بين الدكتور طارق شوقي وأولياء الأمور
ولكن في الآونة الأخيرة وخاصتا بعد أزمة فيروس كورونا وجد أولياء الأمور الدكتور طارق شوقي يتخذ العديد من الآراء المتضاربة في المرحلة الثانوية
منها شكل وطبيعية الدراسة في المرحلة الثانوية وايضا نظام الامتحانات، فهو علي مدار ثلاثة سنوات متتالية أصدر كل عام قرار جديد بشكل امتحانات الثانوية العامة معلنا ان هدفه الأساسي هو منع ظاهرة تسريب الإمتحانات والقضاء علي صفحات الغش الإلكتروني
ولكن تضارب الاراء بين الدكتور طارق شوقي وأولياء الأمور جعل هناك نوع من الشد والجذب بين الطرفين جعلت أولياء الأمور يعتقدون ان وزير التعليم يتابع اراؤهم واقتراحاتهم ويقوم بتنفيذ العكس
أصبحت فكرة سيب وانا اسيب هي الفكرة السائدة
ومن أشهر تصريحات وزير التعليم ضد أولياء الأمور هو أن أولياء الأمور ليس لهم الحق في التدخل في السياسة التعليمية وشكل المناهج أيضا وجه طارق شوقي لأولياء الأمور اللوم في الحكم على المناهج المطورة معلقا ليس من حق ولي الأمر الذي تعلم بالنظام القديم ان يتدخل في شكل النظام الحديث
و بالأمس القريب هاجم الدكتور طارق أولياء الأمور قائلا
أن بعض جروبات أولياء الأمور أصبحت تشبه الألتراس في بعض الأخلاقيات، لافتا إلى أن حل الأزمات مع أولياء الأمور لن تحل بالعقوبات لأنها قضية مجتمعية.
أن بعض جروبات أولياء الأمور أصبحت تشبه الألتراس في بعض الأخلاقيات، لافتا إلى أن حل الأزمات مع أولياء الأمور لن تحل بالعقوبات لأنها قضية مجتمعية.
ويرى البعض أن وزير التعليم لو بيده ان يكمم أفواه أولياء الأمور عن الثرثرة وتناول أخبار كاذبة لما تردد من فعل هذا
ويبدو ان المعركة الدائرة بين أولياء الأمور لم ولن تتوقف إلى المدى البعيد