حل محمد صلاح أمس ، الخميس ضيفًا في لقاء خاص مع إسعاد يونس على قناة DMC، وتحدث عن الكثير من الأمور الشخصية بعيدًا عن الملاعب، وعلاقته بأسرته وزملائه، إلى جانب كواليس مهمة يكشف عنها النجم العالمى للمرة الأولى.
وقال محمد صلاح خلال الحلقة عن علاقته بـ بنتيه : مكة شخصية قوية وعنيدة، ولما بتعوز حاجة بتعملها وده بيخليني أبقي شايف إنها هتبقي شخصية طموحة في المستقبل، وكيان لسه صغيرة بس بتحاول تاخد صفات القوة دي وتبقي فيها، واختيار أسمائهما كان من ماجي مراتي من قبل ما نتجوز كانت مقررة إسم مكة، وإسم كيان هي اختارته علشان مش منتشر.
واستكمل : طول عمري كان نفسي أخلف ولد، لكن بعدما رزقت بـ مكة وكيان مش عايز ولاد. ومبسوط بيهم الحمد لله، وماجي مراتي عمرها ما اتضايقت من أي شائعات خاصة بيها. والحاجة الوحيدة اللي بتعصبها هي خناقتها مع مكة في البيت وأنا بلعب دور فصل القوات.
وعن حبه للطبخ قال : اتعلمت إني أطبخ بنفسي وقت ما كنت في سويسرا ووجبات الفطار هي أكتر حاجة بعرف أعملها، ومش باكل فول وطعمية غير وأنا موجود في مصر.
وتابع محمد صلاح خلال الحلقة : أم مكة مراتي ست علي طبيعتها، وهي أكتر واحدة بتعاني في ظل انشغالي وضغط شغلي في التدريب والماتشات، ومهما أقول مقدرش أديها حقها، وأضاف : بداية معرفتي بيها كنا أطفال في نفس المدرسة. علشان احنا من بلد واحدة وكنا بنلعب سوا وبنتخانق، ولكن بعد سنين اتكلمنا من تاني تحديدا واحنا في الجامعة.
واستكمل محمد صلاح : ومن بعد كلامنا في الجامعة بعامين اتخطبنا رسمي، وكان وشها حلو عليّ لإن أول ما اتجوزنا مضيت في نادي تشيلسي، وماجي مراتي طبعها هادي وملهاش في السوشيال ميديا خالص، وأنا كمان شخص هادي بيتي وشغلي هما أهم حاجة عندي.
وقال محمد صلاح خلال الحلقة : دايمًا كان عندي هدف من بعد خروجي من نادي المقاولون العرب، وسفري لسويسرا كان بهدف إني أغير في العالم وأبقي سبب إلهام كبير لناس نفسها تحقق أحلامها، وأنا بطبعي شخص كثير التفكير، والتنمية البشرية ساعدتني بشكل كبير إلي جانب موهبتي أن أصل إلي ما أنا عليه الآن، ولو مت دلوقتي كفاية عليّ حب الناس ده.
الجدير بالذكر، أن الفرعون المصري يواصل تألقه رفقة ليفربول الإنجليزي، حيث أحرز هدفه رقم 150، ليصبح اللاعب رقم 10 في تاريخ النادي الإنجليزي الذي يصل لهذا الرقم، كما حافظ على صدارة ترتيب هدافي البريميرليج بواقع 17 هدفًا في 23 مباراة، ويلاحقه زميله في ليفربول ديوجو جوتا بـ 12 هدفًا.