قالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن تأخر نزول كتاب اللغة الإنجليزية كاملا لمرحلة الثانوية العامة، ترتب عليه عدم استطاعتهم الانتهاء من المنهج مبكرا و مما سيؤثر على مرحلة المراجعة، ومن المفترض توافر المنهج كاملا في بداية العام.
واشارت «حزاوي» إلى بدء العام الدراسي متأخرًا شهر عن تاريخ البدء السنوي المعتاد للدراسة، وهو 20 سبتمبر من كل عام، ولذلك نريد مد الترم اسبوعين او ثلاثة تعويضا عن هذا التأخير.
وطالبت بأن تكون امتحانات المواد غير المضافة للمجموع فى صورة بوكليت، يستلمه الطالب من المدرسة أو يتم إتاحته فى صيغة pdf على موقع الوزارة أو المديرية ويقوم الطالب بطباعته وحله بالمنزل وتسليمه مرة أخرى للمدرسة فى آخر يوم الامتحانات.
ونوهت ان هذا ما تم العامين الماضيين للثانوية العامة في المواد الغير مضافة للمجموع، حيث تم اقرار الاكتفاء بحل بوكليت اسئله في المنزل كواجب منزلي؛ وذلك تيسرا علي الطلاب وتخفيف العبء عليهم، خاصة مع عدم توافر منصات أو قنوات تعليمية في ظل تفشي فيروس “كورونا” وإصابة العديد من الطلاب مما أثر على مستوى مذاكرتهم و استيعابهم حتي تم التعافي منه .
واختتمت حديثها قائلة: أولياء أمور طلاب الثانوية العامة 2022 ، ينتظرون بفارغ الصبر حسم مصير امتحانات الثانوية العامة 2022 عن طريق اعلان نظامها و آلية عقدها و شكل اسئلتها و موعدها وجدولها.
والجدير بالذكر، انه تم رصد مطالب اولياء الامور سابقا وكانت كما يلي : يفضل ألا يعقد الامتحان الإلكتروني للثانوية العامة لأن التجربة السنة الماضية أوضحت أنه ما زال هناك مشاكل ومعوقات لتطبيق تلك التقنية، العودة لنظام البوكليت لأنه أثبت قدرته على الحد من ظاهرة الغش و يسهل معه التصحيح وتوفير الوقت والجهد على المصححين.
هذا إلى جانب، إجراء الامتحانات وفق نظام اختيار من متعدد لأن الطلاب اعتمدوا في طريقة مذاكرتهم على ملامح أسئلة العام الماضي، وكذلك التصريحات السابقة بأن الامتحان سيعتمد على هذه النوعية من الأسئلة وأن الوقت متأخر جدا أن يتم إعلان وجود أسئلة مقالية، إجراء اختبارات تجريبية حتى يتم تهيئة الطالب على أسئلة النظام الجديد التي تعتمد على المستويات العليا للتفكير واختيار الإجابات الدقيقة والأصح، وذلك بتحميلها على أجهزة التابلت وتصحيحها الكترونية حتي يستطيع الطلاب من خلالها الوقوف على مستواهم.
كما طالب “اولياء الأمور” بالسماح بدخول الكتاب المدرسي باعتباره مرجع للطالب في نظام ال open book سواء كان نسخة قديمة أو مطبوعة ومنع دخول التابلت لأن السنة الماضية تحول إلي وسيلة للغش، وضع امتحانات متدرجة الصعوبة متناسبة مع الفروق الفردية لجميع الطلاب وتكون واضحة وليست تعجيزية وأن يكون عدد الأسئلة متناسب مع الوقت الزمني المخصص له.
واخيرًا، مراعاة عند وضع امتحان اللغات الثانية أن يكون في نفس مستوى الصعوبة مع اللغات الأخرى، وملتزمين بنفس مواصفات حتى يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص، فالسنة الماضية كان هناك شكوى من صعوبة امتحان اللغة الألمانية مقارنًة بباقي اللغات.